نفت يعقوبيان، خبر منع فريق الإعلامية اللبنانية من السفر معها، أوضحت عبر حسابها على تويتر أن الأمر لا صحة له على الإطلاق. وكتبت عبر حسابها على تويتر ما يلي: "لم أسمع بخبر منع فريق تلفزيون المستقبل من الذهاب معي إلى الرياض إلا من الإعلام".
 
وأضافت: "لم أتوجه بعد إلى المطار، ولا وقت كافيا لفريق من بيروت للتجهيز. سيتم الاستعانة بفريق من السعودية، وهذا طبيعي نظرا لضيق الوقت".
 
وكانت بولا شرحت في تصريح سابق لصحيفة "النهار" اللبنانية أنها ستقابل الحريري خلال هذين اليومين، وشرحت كيف كانت توجهت إلى أبوظبي في عمل خاص، فرأت اتصالاً من الحريري، فما كان منها إلا أن عاودت الاتصال به، فقال لها: "صرلك فترة بدك مقابلة، تفضّلي". وهكذا تم الأمر، بحسب ما أكدت.
 
وقالت الإعلامية اللبنانية: "سأجري مع الرئيس مقابلة خاصة عبر تلفزيون المستقبل، يبدو أن الشاشات جميعها ستنقلها، ولا أؤكد بعد إن كانت ستُبثّ الليلة (الأحد) أم لا، لكنّني متوجهة اليوم إلى الرياض".
 
ومنذ استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الأسبوع الفائت، ولبنان "يغلي" في بحر من الشائعات، وعلى الرغم من تأكيد نواب ووزراء في كتلة تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، أن استقالة الحريري جاءت بعد أن طفح الكيل من سياسة حزب الله، والتدخلات الإيرانية في شؤون البلدان العربية، إلا أن الساحة اللبنانية سياسياً، اجتماعياً وإعلامياً لم تهدأ.

ولعل صمت الحريري "إعلامياً" زاد الطين بلة، إلى أن كسر الصمت، الأحد، مع الإعلان عن مقابلة سيجريها رئيس الحكومة المستقيل مع الإعلامية في تلفزيون المستقبل بولا يعقوبيان.
 
ومنذ انتشار الخبر صباح الأحد حتى طفت الشائعات التي غذاها عدد من القنوات التلفزيونية المحلية، عن أن فريق الإعلامية اللبنانية منع من السفر معها.