×
آخر الأخبار
مأرب.. تدشين فعاليات الاحتفال بثورة سبتمبر بمسيرة شبابية وعروض كشفية منتخب الناشئين يخسر امام نظيره الإماراتي "فرق المرور السري".. ذراع الحوثيين الجديد لملاحقة المحتفلين بثورة 26 سبتمبر في شوارع صنعاء "سياسيون وباحثون": 26سبتمبر منطلق اليمنيين لتحرير صنعاء واستعادة الدولة واقتلاع بقايا الإمامة عشية ذكرى 26 سبتمبر.. الحوثيون يشدّدون إجراءاتهم الأمنية "حقوق الإنسان" يدين حملة الاختطافات الحوثية للنخب والمدنيين في صنعاء  شرطة تعز تعلن مقتل المتهم الرئيسي باغتيال "افتهان المشهري"   "المياحي".. ايقونة الشجاعة الصحفية بوجه الإجرام الحوثي ندوة فكرية تناقش التحريفات الحوثية للمناهج التعليمية الحوثية تختطف شيخا قبليا في عمران

بالتزامن مع انعدام الغاز المنزلي.. الأسواق السوداء تعود للواجهة في صنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 10 نوفمبر, 2018 - 10:08 مساءً

 
أفاد سكان محليون بأن أزمة الغاز المنزلي عادت من جديد في العاصمة صنعاء، بالتزامن مع انتعاش الأسواق السوداء التي تبيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي بأسعار مضاعفة، في استغلال سيء للوضع المعيشي المتدهور للمواطنين.
 
وقال السكان لـ"العاصمة أونلاين" مادة الغاز المنزلي اختفت من المحطات الرسمية ومعارض التوزيع في أمانة العاصمة صنعاء في حين يتواجد بكثرة في الأسواق السوداء ولكن بأسعار مضاعفة فوق طاقة المواطنين الشرائية.
 
واتهم السكان مليشيات الحوثي الانقلابية بالوقوف وراء الأزمة واستمرارها في التلاعب بالأشياء الرئيسية المتعلقة بعيشهم وحياتهم وأبرزها مادة الغاز المنزلي والمياه، وافتعالها للأزمات المتكررة التي تنهك المواطن وتضيق عليه في معيشته.
 
وقالت مصادر محلية أخرى لـ"العاصمة أونلاين" إن مخازن أتباع مليشيا الحوثي ومشرفيها ممتلئة بأسطوانات الغاز وتباع بستة أضعاف سعرها الرسمي، من المواطنين العاديين الذين يضطرون لشرائها من أجل إبقاء ذويهم على قيد الحياة. لافتة إلى أن الكثير من سكان العاصمة صنعاء لجأوا إلى استخدام الكراتين لاستخدامه في طهي الطعام عوضا عن الغاز.
 
وقال أحد المواطنين (رفص الإفصاح عن اسمه) لـ"العاصمة أونلاين" إنه اضطر لشراء أسطوانة الغاز بـ 12 ألف ريال من أجل تشغيل باص يعد مصدر رزقه وأسرته الوحيد، إلا أنه بعد شراء الغاز بهذا المبلغ أصبح لا يحصل حتى على قيمة الاسطوانة التي يتضاعف سعرها يوما بعد يوم .
 
وأضاف المواطن بقوله "الغاز الذي نشتريه بأضعاف قيمته لا يستمر سوى أسبوع على الأكثر فالتعبئة لا تصل إلى 12 لتر، في حين التعبئة الرسمية لا تقل عن 20 لتر " مضيفاً بالقول: هكذا هي مليشيا الحوثي تنهب كل ما يقع تحت يدها وتبتكر في سبيل ذلك من الأساليب والطرق ما لا يخطر ببال أحد.
 
وأشار إلى أن السكان في أمانة العاصمة أصبحوا لا يطيقون ممارسات مليشيات الحوثي العبثية، وتوقع انفجار ثورة جياع من جديد في وجهها ووضع حد لمعاناتهم المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1