قالت مصادر إعلامية في العاصمة صنعاء ان عناصر إيرانيين غادروا الأمس العاصمة صنعاء بتوجيهات من طهران .
 
وذكرت المصادر ان عناصر إيرانية تتواجد بالعاصمة صنعاء منذ الانقلاب في سبتمبر من العام 2014م بصفة العمل الدبلوماسي، رغم مغادرة جميع البعثات الدبلوماسية الخارجية سابقاً من صنعاء على خلفية الانقلاب وتداعياته الأمنية.
 
ورجح مراقبون استناداً الى معلومات واردة من صنعاء ومسيرة علاقة مليشيات الحوثيين بإيران، ان خبراء إيرانيين يقدمون للحوثيين دعماً عسكرياً ولوجستياً بصنعاء.
 
وقال الصحفي الإيراني أمير طاهر،  في تغريدة على تويتر  :”إن مسؤولين إيرانيين أكدوا أن أعضاء البعثة الإيرانية الدبلوماسية التي تعمل في صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة حلفاء طهران، غادروا صوب سلطنة عمان، حيث سيعملون من هناك في مكتب مؤقت“.
 
ويأتي هذا، في وقت تتقدم قوات الجيش الوطني في الساحل الغربي باتجاه مدينة الحديدة، بالتزامن مع تقدم في جبهات الشرق "نهم وصرواح" في معركة واحدة لإحكام الحصار على المليشيات الانقلابية بصنعاء تمهيداً لإستعادتها، الأمر الذي يدفع إيران الى إنقاذ عناصرها استباقاً لسيطرة الحكومة الشرعية على صنعاء.
 
وكشف موقع آمد نيوز الإيراني في معرض تغطيته لأحداث صنعاء الدامية بين الحوثيين وموالين للرئيس السابق علي صالح التي انتهت بمقتل الأخير الاثنين الماضي، ان خطوات الحوثيين تتم بالتنسيق المباشر مع الحرس الثوري الإيراني .
 
 
وأعقبت أحداث الأسبوع الماضي الدامية بصنعاء، حملات مداهمة واختطافات في أوساط مناوئين للحوثيين في العاصمة صنعاء التي تشهد حالة من الهلع والخوف الشديدين بالتزامن مع موجة نزوح كبيرة للسكان باتجاه محافظات أخرى.