×
آخر الأخبار
وزارة الداخلية: مصانع نشطة للمخدرات في صنعاء وما ضُبط مؤخرًا يكشف عن مخطط كبير الرئيس العليمي يغادر عدن للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة في قطر صنعاء.. الأمم المتحدة تُبلغ الحوثيين بإجراءات جديدة وتُطالب بالإفراج عن موظفيها المختطفين وإخلاء مكاتبها ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية

منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الجمعة, 05 سبتمبر, 2025 - 06:55 مساءً

منظمة "سام" تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن قحطان

حمّلت منظمة حقوقية مقرها جنيف، اليوم الجمعة، زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي ورئيس مجلسه الحاكم مهدي المشاط "المسؤولية الكاملة عن جريمة الإخفاء القسري التي تعرض لها السياسي اليمني والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان منذ اختطافه في أبريل/نيسان 2015 وحتى اليوم".

وقالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، في بيان لها، إنها حصلت على معلومات موثوقة من "مصدر مطلع ومتابع للقضية تفيد بأن قحطان وُضع في البداية تحت إقامة جبرية مشددة في منزله بصنعاء، قبل أن تُقدم جماعة الحوثي على اعتقاله عبر قوة مسلحة بلباس مدني. وبعد أيام، نُقل إلى فيلا كان يملكها الشيخ حميد الأحمر في حي حدة، والتي استولت عليها الجماعة عقب سيطرتها على صنعاء".

وأضافت: "المعلومات التي تحصّلت عليها المنظمة كشفت عن قيام أمين العاصمة السابق عبدالقادر هلال بزيارة قحطان ـ بطلب من أسرته ـ بعد أيام من اختطافه، وبحضور مهدي المشاط الذي كان مشرفًا بشكل مباشر على ملف قحطان. وكانت تلك الزيارة الوحيدة له".

وأوضحت المنظمة أنه "جرى نقل قحطان من مكانه بحسب العناصر الأمنية التي كانت تحرس موقع احتجازه السابق، ومنذ ذلك الحين فشلت جميع محاولات الأسرة في الوصول إلى أي معلومة مؤكدة".

وأشارت "سام" إلى تنفيذ وقفات احتجاجية ورفع الأسرة مناشدات للمنظمات الحقوقية واللقاء بالمبعوث الأممي، لكن جميع هذه الجهود قوبلت بالمماطلة والإنكار، "قبل أن تصلها رسالة صريحة عبر بعض القيادات الحوثية مفادها: (قحطان بيد السيد عبدالملك الحوثي، ولا أحد يستطيع التدخل فيه)".

وأكدت المنظمة أن ما جرى بحق قحطان يندرج ضمن جريمة الإخفاء القسري كما تعرفها المادة (2) من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، والمادة 7/1 (ط) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تعتبر الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية إذا مورست بشكل واسع أو ممنهج. كما أن استمرار حرمانه من حريته دون سند قانوني أو مراجعة قضائية يعد انتهاكًا صارخًا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ويخالف التزامات اليمن بموجب القانون الدولي.

وبيّنت المنظمة أن "استمرار إخفاء محمد قحطان يمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية، ويعكس سياسة ممنهجة تمارسها جماعة الحوثي ضد المعارضين السياسيين. وتحذر من أن الصمت الدولي إزاء هذه الجريمة يسهم في تعزيز الإفلات من العقاب وإطالة معاناة الضحايا وأسرهم".

وحملت "سام" عبدالملك الحوثي ومهدي المشاط "المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، سواء من حيث موقعيهما القياديين اللذين يضعانهما في موقع المسؤولية القيادية والسيطرة الفعلية، أو من حيث المعطيات التي تؤكد علمهما المباشر وإشرافهما على ملف قحطان".

وطالبت بسرعة الكشف عن مصير محمد قحطان ومكان احتجازه، وتمكينه من التواصل مع أسرته ومحاميه، والإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وضمان سلامته الجسدية والنفسية.

كما دعت المنظمة إلى فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف لتحديد المسؤولية الجنائية عن جريمة الإخفاء القسري ومساءلة مرتكبيها، وإدراج ملف قحطان والإخفاء القسري ضمن أجندة مفاوضات السلام الأممية كقضية إنسانية غير قابلة للمساومة، وممارسة ضغوط عاجلة على قيادة الحوثيين لوقف سياسة الإخفاء القسري والإفراج عن كافة المخفيين.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1