×
آخر الأخبار
"الجنائية الدولية" ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت محافظ المهرة: لن نسمح بالفوضى وسنلاحق كافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون صنعاء.. توتر إثر حملة للحوثيين تطوّق اعتصام المتضررين من جبايات "الجمل" على مادة "النيس" الاتحاد الأوروبي يعلن اختتام سفرائه زيارة عدن بالتأكيد على دعم الحكومة والدور المحوري للبنك المركزي البنك المركزي يحذر "عقوبات دولية وشيكة على التعاملات المالية في صنعاء نتيجة التزوير الحوثي للعملة" "قاسم عباس" حوثي يحول جامعة العلوم بصنعاء الى إقطاعية لعائلة "شرف الدين" الاتحاد الأوروبي يؤكد أن سك وطباعة الحوثيين للعملة الجديدة "تزوير غير قانوني" استمرارًا للعبث والتصعيد الاقتصادي.. مليشيا الحوثي تصدر أوراقًا نقدية "مزورة" من فئة 200 ريال  تفوق نجله خفف أوجاعه.. أكاديمي يشكو تعسفات الحوثيين بصنعاء "اجبروني على الصمت" رغم مرضه.. ميليشيا الحوثي تنهب مستحقات أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء  

نحو التجهيل.. هكذا تبدو مدارس أمانة العاصمة عقب مصادرة الحوثية (نصف الراتب)

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 22 نوفمبر, 2020 - 05:39 مساءً

تشهد العملية التعليمية في مدارس العاصمة صنعاء انهياراً متواصلاً في ظل سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، وخاصة بعد إعلان المليشيات عجزها عن صرف" نصف الراتب".

 

وقالت مصادر تربوية لـ"العاصمة أونلاين" إن العملية التعليمية في مدارس صنعاء، تحتضر وماتبقى من هامش محدود يشهد أيامه الأخيرة، بعد إعلان مليشيات الحوثي عجزها عن دفع "نصف الراتب" الذي كان يصرف كل ستة اشهر كاستعاضة عن الراتب الرسمي الذي تنهبه الجماعة منذ أغسطس 2016م.

 

وأوضحت المصادر إن الكادر التعليمي في مدرسة الشهيد سالم قطن بحي الرباط تغيب بشكل جماعي وتحولت الأمر في المدرسة الى فوضى وعراكات بين الطلاب، الأمر الذي دفع نجل أحد المشرفين الحوثيين الذي تشاجر مع أحد الطلاب لجلب مسلحين حوثيين والذين بدورهم قاموا باقتحام المدرسة ورفع السلاح بوجه الطلاب والاعتداء بالضرب على بعضهم.

 

وقالت المصادر التربوية إن ماتشهده مدرسة سالم قطن هو حال عشرات المدارس الحكومية في أمانة العاصمة، حيث تهيئ هذه الظروف المزرية للعملية التعليمية لاستقطاب الطلاب الى القتال في صفوف مليشيات الحوثي.

 

ويعاني المعلمون والكوادر التربوية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، أوضاعاً معيشية صعبة بعد أربعة أعوام من ايقاف مرتباتهم، ليلجأ الكثيرون للعمل في أشغال شاقة وامتهان طرق بديلة خارج تخصصاتهم لإعالة اسرهم، وهو المصير نفسه الذي ينتظر من تبقى منهم في حقل العمل التربوي بعد إقرار المليشيات الحوثي مؤخراً ايقاف "نصف الراتب".

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، أعلن رئيس مايسمى بـ"المجلس السياسي" للمليشيات الحوثية الانقلابية مهدي المشاط، عجز جماعته دفع نصف الراتب الذي كانت وعدت قبل أشهر بصرفه للموظفين في مناطق سيطرتها، رغم تحقيق مبالغ طائلة من ايرادات تلك المناطق والتي يؤكد اقتصاديون إنها تكفي لصرف مرتبات كل موظفي الدولة لعشر سنوات قادمة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1