×
آخر الأخبار
متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء

انتفاضة العراق ولبنان تؤرق ميليشيا الحوثي في صنعاء.. ما الدلالات؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 06 نوفمبر, 2019 - 11:39 مساءً

على وقع تصاعد الاحتجاجات والمطالب الشعبية في العراق ولبنان، تشدّد مليشيا الحوثي، الذراع الإيراني في اليمن، من إجراءاتها الرقابية والقمعية ضد المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها منذ انقلابها في سبتمبر من العام 2014م.
 
ومنذ مطلع أكتوبر تشهد العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة لها حالة استنفار قصوى لمليشيا الحوثي تتجلّى أكثر في استحداث المليشيا نقاط تفتيش إضافية على مداخل المدن الرئيسية والشوارع العامة، وتنظيم دوريات مسلحة استعراضية تجوب الشوارع والساحات العامة، فيما يعدّ ترهيباً وتهديدا ضمنيا بقمع اي احتجاجات مماثلة بالقوّة.
 
ولم تخف الميليشيا شعورها بالخوف والرعب من التظاهرات الشعبية في العراق ولبنان ضد هيمنة إيران على البلدين، ونظام المحاصصة الطائفي، إذ لجأت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، الإعلان عن إصلاحات شكلية تعبر عن مخاوفها من انتفاضة شعبية.

يوم الأربعاء الماضي، أعلنت المليشيا على لسان ما يسمى رئيس المجلس السياسي، التابع لها بصنعاء، مهدي المشاط، عن تدشين ما أسمتها حملة لمكافحة مظاهر الابتزاز والرشوة والاستغلال غير المشروع لاحتياجات المواطنين.
 
وتغطت شوارع المدن الواقعة تحت نفوذ الميليشيا باللون الأخضر في مظاهر احتفالية باذخة استنفدت عشرات المليارات من الريالات، تماشياً من الطقوس التي تتبناها حوزة قم في إيران، بينما ملايين اليمنيين تفتك بهم المجاعة ولا يجدون قوت يومهم جراء نهب الميليشيا لموارد الدولة وتسخيرها لاستثماراتها الخاصة ولتمويل حربها العبثية ضد اليمنيين والنظام الجمهوري.
 
ويأتي استغلال مليشيا الحوثي للمناسبات الدينية وتفاقم الاوضاع المعيشية لتحشيد المواطنين في مسيرات استعراضية في محاولة منها لإيحاء الخارج بقدرتها السيطرة على الشارع في المحافظات الواقعة تحت قبضتها.
 
كما أن فشل الميليشيا الموالية لإيران في كل من لبنان والعراق، في مواجهة الانتفاضة الشعبية الواسعة، دفع الانقلابيين الحوثيين للبحث عن طوق نجاة من انتفاضة شعبية مرتقبة في مناطق سيطرتهم، ولم يجدوا من وسيلة سوى إطلاق وعود بإصلاحات قد تقيهم إلى حين، لكنها عندما تتبخر وتتواصل جرائمهم وممارساتهم التسلطية، قطعاً ستتفجر براكين الغضب الشعبي لتحرقهم بشرور أعمالهم وتعيد كهنتهم إلى كهوف صعدة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1