×
آخر الأخبار
الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة

الأب الذي قتل بناته.. ضحايا سياسة الحوثيين في تجويع اليمنيين

خاص


الأحد, 30 يونيو, 2019 - 09:07 مساءً

صُدم اليمنيون بنبأ إقدام أب على قتل بناته الثلاث، بإغراقهن في خزان مياه، بالعاصمة صنعاء، بسبب ما آلت إليه أوضاع اليمنيين من فقر بعد أن أوصلت جماعة الحوثي البلاد إلى حافة الهاوية.
 
فمنذ أن أوقفت الميليشيات الحوثية رواتب الموظفين الخاضعين لها في مناطق سيطرتها، تعرضت آلاف الأسر إلى حالة غير مسبوقة من العوز والفقر، وهو ما أدى إلى زيادة الأمراض النفسية وجرائم السرقة وحوادث الانتحار بشكل مطرد.
 
وأقدم مواطن يدعى "علي عبدالله النعامي"، على قتل بناته الثلاث وهم "ملاك 15 عاماً ورغد 10 سنوات ورهف 7 سنوات" في منزلهم بحارة النصر في الصافية بالعاصمة صنعاء، وذلك من خلال إغراقهن في خزان مياه.
 
وبدلاً من أن تقوم الجماعة الحوثية، بمنح الموظفين رواتبهم، لتخفف من معاناتهم ومعاناة المواطنين في مناطق سيطرتها، تحولت الجماعة إلى متعهدة حفلات ومناسبات لا حصر لها، كوسيلة لجني المزيد من المال والنهب بحجة الاحتفالات بمناسباتها الطائفية، لتزيد من خنق السكان ومعاناتهم بفعل إتاواتها، وبلطجة مشرفيها على التجار.
                          
وتشير المعلومات المتوفرة حتى الآن إلى أن الدافع الرئيس وراء الجريمة التي أقدم عليها هذا الأب، هو الفقر، والتدهور المعيشي، الذي وصل إليه حال هذا الرجل، بسبب قطع الرواتب، وعجزه عن إعالة أسرته.
 
وأثارت الحادثة غضبا في مواقع التواصل الاجتماعي بين النشاطين اليمنيين، الذين أكدوا في تغريداتهم أن المجرم والقاتل الحقيقي هي الميليشيات الحوثية التي سرقت اللقمة من أفواه الجياع وفق تعبير المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي.
 
الصحفي والكاتب اليمني، همدان العليي، علق على الحادثة بالقول، قرابة مائة مليار ريال متوفرة نقدا لدى الحوثيين لكنهم يرفضون تسليم المرتبات بحسب البرلماني الموالي للحوثيين عبده بشر.
 
وأضاف ان "مساعدات بملايين الدولارات يسرقها الحوثة ويحرمون الفقراء منها في مناطق سيطرتهم بشهادة مدير برنامج الأغذية العالمي، والنتيجة.. يموت أبناء اليمن من الجوع".
 
وقال الصحفي عبدالباسط الشاجع، في الوقت الذي كانت تنفق ميليشيا الحوثي 500 مليون ريال يمني لتمويل فعاليات ما تسمى بذكرى الصرخة الإيرانية في صنعاء، كان المواطن علي النعامي يبحث عن وجبة غداء يسد بها جوع أطفاله الثلاثة، وعندما لم يجد شيئاً قام بقتل أطفاله، ولاذ بالفرار، في صورة تقشعر منها الأبدان.
 
وأشار الصحفي الاقتصادي، محمد راجح، إلى أن الحوثي وجماعته لم يبقوا شيء لأحد...نهبوا كل شيء واستأثروا بكل الإيرادات العامة والجبايات الخاصة وتركوا الناس تكابد حياة معيشية مضنية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1