×
آخر الأخبار
تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن الزبيري:"جريمة الفليحي في صنعاء القديمة وحشية وغير مسبوقة تكشف عن انفلات أمني وأخلاقي مروع" الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته

كيف حول انقلاب الحوثي طقوس العيد إلى كابوس مؤلم لليمنيين؟!

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 26 أغسطس, 2018 - 08:49 صباحاً

كيف حول الإنقلاب الحوثي طقوس العيد إلى كابوس مؤلم لليمنيين؟!

لم يشعر سكان العاصمة صنعاء، بسعادة العيد، التي اعتادت أن تُرسم على محياهم، خلال أيام عيد الأضحى. فقد أنقضت أيامه، دون أن يشعروا بأي فرح اعتادوا عليه في مثل هكذا أعياد.

فمنذ الانقلاب الحوثي، وسيطرتهم على العاصمة صنعاء، في سبتمبر 2014، وما ألحقه ذلك الانقلاب من دمار كبير بالبنى التحتية، وظهور فقر وأمراض، لم تشهده اليمن من قبل؛ ما جعل الأسر في العاصمة ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا تبتعد عن عاداتها المتوارثة في العيد.

إذ لم تختفِ ابتسامة الناس في العيد فحسب، بل اختفت معها دائرة الفرح عموما، والتي أضحت تضيق رويدا وريدا وتوشك أن تتلاشى، خصوصا مع استمرار الأزمة الإنسانية، وارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية، فضلا عن انقطاع المرتبات لعامين متتاليين.

الدجاج كأضحية عيد

وبحسب مواطنين، في العاصمة صنعاء، فإن الإنقلاب الحوثي، حولت طقوس العيد لديهم إلى كابوس، وأثّرت على مستوى معيشتهم بشكل كبير، وضاعفت معاناتهم، إذ أصبحوا غير قادرين على توفير احتياجاتهم الضرورية، بما ذلك أضحية العيد، التي وصلت أسعارها إلى أشكال جنونية، وعجز الآلاف من سكان العاصمة صنعاء، عن شرائها، واضطر الكثير منهم لشراء الدجاج كأضحية، والتي ارتفع سعرها أيضا، ووصل سعرها من 2500 إلى 3000 ريال.

"العم يحي"، يعمل في بيع الدجاج بحي شميلة في العاصمة صنعاء، يكشف عن استمرار عمله في بيع الدجاج خلال أيام العيد، وهي الأيام التي لم يكن ليفتح المحل لبيع الدجاج، لأن كل الناس لديهم أضاحي ولا يحتاجوا الدجاج.

وأضاف لـ"العاصمة أونلاين"، "الآن، مع ارتفاع أسعار الكباش والأضاحي، لجأ الناس إلى الدجاج، مما اضطررنا لفتح المحلات خلال أيام العيد".

ويشير إلى أن الآلاف من المواطنين، لم يستطيعوا حتى شراء الدجاج كأضحية للعيد، والتي ارتفعت أسعارها بأشكال جنونية". مرجعا السبب إلى "ارتفاع أسعار أعلاف الدجاج، وكذلك "الكتاكيت".. صغار الدجاج، والتي يتم استيرادها من الخارج، إضافة إلى المضايقات التي بات يحصل عليها التجار من قبل الحوثيين، مثل الضرائب والجمارك وغيرها من المسميات التي يتم من خلالها نهب التجار". حسب قوله.

إزدحام 
 
كانت العاصمة صنعاء، خلال أيام العيد، تبدوا كشبه خالية من السكان، نظرا لذهاب معظم الأسر إلى المناطق الساحلية كالحديدة وعدن، وغيرها من المناطق للتنزه والرحلات، أما اليوم فلم يعد يغادر إلا أسر محدودة فقط.

إذ أجبرت الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها معظم سكان صنعاء، على البقاء في منازلهم، ولم يذهبوا حتى للحدائق والمنتزهات.

محمد ضيف الله، أحد سكان صنعاء، يؤكد أنه لم يعد يفكر في الخروج من المنزل، سواء في عيد أو غيره، كون الظروف لم تعد تسمح لأحد ولو بالتفكير بالخروج مع العائلة إلى أي مكان لأخذ استراحة ونزهه.

ويؤكد محمد في حديثه لــ"العاصمة أونلاين"، موظف حكومي، أنه منذ ثلاث سنوات لم يغادر أي مكان، وقال: "لم أستطع حتى الخروج مع العائلة إلى الحديقة؛ لأن الأوضاع المادية صعبة جدا، وبالكاد ما نحصل عليه، من نصف راتب كل ستة أشهر، نحاول قدر الإمكان، الوفاء بما علينا من إلتزامات، من شراء المواد الأساسية للبيت". حسب قوله.



 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1