×
آخر الأخبار
مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار

الحوثيون يستنجدون بالمواطنين لدعم تطوير "الصواريخ الباليستية"

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 11 يوليو, 2018 - 10:17 مساءً

تعبيرية

 
شرعت مليشيات الحوثي الانقلابية في إنشاء حسابات وهمية في بريد أمانة العاصمة والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها وطالبت المواطنين بالتبرع عبرها لدعم عملياتها الحربية وبرنامج تطوير صواريخها الباليستية.
 
وأكد مصدر في الهيئة العامة للبريد لـ"العاصمة أونلاين"، أن مليشيا الحوثي، قامت بفتح حسابات في البريد، تحت مسمى "حيّ على خير اليمن"، وآخر باسم "دعم الصواريخ الباليستية"، فضلا عن الحسابات السابقة التي تحمل عنوان "المجهود الحربي"، و"دعم البنك المركزي"، وتقوم من خلال هذه الحسابات بالتواصل مع رؤوس الأموال، والمواطنين، للتبرع لهذه الحسابات.
 
وأضاف المصدر، أن الحوثيين، قاموا مؤخرا بعمل شفرة خاصة، لا تسمح للموظفين في الهيئة العامة للبريد في المكتب الرئيسي والفروع، الإطلاع على المبالغ المالية التي وصل اليها رصيد كل حساب، في مشهد يعكس التعامل مع هذه الأمور بشكل سري.

كما أنشأت في شهر رمضان الفائت، حسابات جديدة تخت مسمى "هيئة الزكاة"، والتي تحاول من خلاله السيطرة على موارد الزكاة، وإجبار التجار على التبرع لهذه الحسابات الخاصة، التي تعد وسيلة جديدة لنهب اموال المواطنين، تحت هذه المسميات.
 
كما أن هذه الحسابات لا تقتصر على الهيئة العامة للبريد، وإنما تم فتحها في البنوك، وعدد مصارف أخرى، وكلها تأتي في إطار الحصول على كمية كبيرة من الأموال، لاستمرار دعم حربهم بحسب مصدر مؤكد لـ"العاصمة أونلاين".
 
وخلال السنوات الثلاث الماضية أطلقت مليشيات الحوثي الانقلابية عشرات الحملات لجمع الأموال من التجار والشركات والمدارس والمواطنين تحت عناوين ولافتات مختلفة.
 
وساهمت هذه الحملات في إرهاق المواطنين الذين يعانون أوضاعًا إنسانية غاية في الصعوبة، ناهيك عن امتناع المليشيات عن صرف مرتبات  الموظفين منذ نحو سنتين.
 
وفي الآونة الأخيرة، رفض المواطنون التبرع لصالح أنشطة المليشيات بالرغم من التهديدات التي تطلقها ضدهم، ووصل الأمر إلى إغلاق محلات تجارية كبرى في صنعاء بسبب ممارسات المليشيات الابتزازية، فيما لجأ عدد من التجار إلى نقل محلاتهم التجارية إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1