×
آخر الأخبار
التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها

مطرقة الضرائب الحوثية تهوي على سكان صنعاء يرافقها حملة اعتقالات

العاصمة أونلاين/ الشرق الأوسط


الجمعة, 18 مايو, 2018 - 10:28 مساءً

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء حملة اعتقالات واسعة نفذتها الميليشيات الحوثية أول من أمس وحتى اليوم الأول من شهر رمضان، شملت كافة شرائح المجتمع، في حين سجلت الأيام القليلة الماضية فرار عدد من قيادات الصف الأول في جماعة الحوثيين لعدد من الدول القريبة لضمان سلامتها بعد الخلافات التي نشبت بين الجناحين العسكري والسياسي في الجماعة.

وقال عبد الباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي إن حالة من التذمر اجتاحت صنعاء وبعض المدن اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، الذين استهدفوا رفع نسبة الضرائب في العاصمة صنعاء منذ ليلة رمضان إلى 200 في المائة، ما دفع ذلك رفضا من قبل المواطنين اليمنيين في العاصمة، وتعاملت معها الميليشيات بالقوة والاعتقالات بشكل موسع.

وأضاف الشاجع في تصريحه لصحيفة «الشرق الأوسط»، أنه منذ ليلة رمضان، شنت الميليشيات الحوثية حملات اعتقالات على أئمة المساجد، وكان ذلك على خلفية رفض أئمة المساجد إغلاق مكبرات الصوت أثناء أداء صلاة التراويح وخاصة في المناطق الجنوبية من المدينة «حدة، والقوس»، موضحا أن عمليات الاعتقالات قد تزداد وتيرتها في الأيام المقبلة مع تردي الأوضاع وارتفاع المعيشة والضرائب على المدنيين.

وأكد الشاجع أن التوتر ما زال قائما بين تياري الجماعة الحوثية، وهذا التوتر أفرز فرار قيادات بارزة خلال اليومين الماضيين منهم الكاتب ورئيس تحرير جريدة «الأولى» محمد عايش، الذي دأب على ترويج مشروع الجماعة الحوثية بين المجتمع اليمني، إلى إحدى الدول، كذلك فرار «محمد عزان» مؤسس حركة «الشباب المؤمن» والذي يعد مقربا من حسن الحوثي، إلى إحدى الدول العربية، وذلك بعد أن تفشى الخلاف والتدخلات في إدارة عملهم وخلافهم على ما تقوم بها قيادات الميليشيات من فساد وقتل.

من جهتها رحبت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، بكافة المنتفضين عن الميليشيات الحوثية والعودة إلى الحكومة الشرعية التي تفتح أبوابها لمن عاد إلى الصواب، على أن لا يكون من يرغب للعودة إلى الحكومة متورطا في عمليات قتل وملطخ بدماء الشعب، موضحا أن الميليشيات الحوثية تستشعر أن نهايتها أصبحت وشيكة وأن النصر قاب قوسين أو أدنى للحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وأوضح الإرياني أن الخلافات التي ظهرت والتباين على المصالح المالية والمناصب، دفع بالكثير من المنتسبين لهذه الجماعة «المتحوثين» الذين أدركوا أنهم لن يكونوا سوى عبارة عن أدوات لمرحلة معنية وسيستغنى عنهم بعد قضاء هذه المرحلة، عملوا على النجاة بأنفسهم ففضلوا الفرار من المناطق التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، إلى دول الجوار.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1