×
آخر الأخبار
تصدرتها مليشيات الحوثي.. نقابة الصحفيين تكشف عن أكثر من 2000 انتهاك للحريات الإعلامية خلال عشر سنوات منظمات ووسائل إعلام تدعو لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين رئيس الوزراء يعلن استقالته من منصبه "مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي"

رمضان ..كيف ضاعف خسائر اذاعات مجتمعية اغلقتها مليشيا الحوثي ؟

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 07 أبريل, 2022 - 02:14 صباحاً

تصميم من صفحة اذاعة "صوت اليمن" على فيس بوك

كشف الصحفي مجلي الصمدي رئيس مجلس إدارة إذاعة "صوت اليمن" عن حجم الخسائر التي لحقت بمؤسسته الإعلامية جراء اغلاق مليشيا الحوثي الانقلابية لبثها مطلع يناير الماضي.
 
ومطلع العام الجاري أغلقت مليشيا الحوثي ست اذاعات مجتمعية مستقلة في العاصمة صنعاء هي " صوت اليمن، جراند أف أم، الأولى، طفولة مجتمعية، الديوان، ودلتا".
 
وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال الصمدي " اجمالي خسارتنا من إغلاق الإذاعة التعسفي خلال ٣ اشهر بما فيها شهر رمضان كموسم ننتظره عاما كاملا .. حوالي ٢٠ مليون ريال..  كحد أدنى" مضيفا " رمضان كموسم ايرادي هو الرافد الأهم للتشغيل طوال السنة وتذهب كمرتبات وإيجارات وكهرباء"
 
وأوضح الصمدي أن هذا "الظلم" يمارسه القيادي الحوثي والمعين وزيرا للإعلام في حكومة الحوثي غير المعترف بها ضيف الله الشامي، وخاطب الجمهور قائلا  " يكفينا انكم معنا .. أما المال كما قال الطائي فإنه ( غاد ورايح)".
 
ودعا الصمدي الجميع بما فيهم الصحفيين والإعلاميين للتضامن معه بالمشاركة والكتابة حتى "لايحتفي الظالم بظلمه، وبتشريد ١٢ موظفا فقدوا مصدر دخلهم منذ سبعين يوما وفي رمضان أيضا" موضحا أنه لا يملك أي سند كالأحزاب، والمنظمات، أو الوساطات.
 
الدعوة التي اطلقها الصمدي لقت صداها في الوسط الصحفي والإعلامي، حيث تضامن المئات من الصحفيين والإعلاميين مع الإذاعات الموقوفه، وطالبوا مليشيا الحوثي بوقف تصرفاتها وعبثها مع تلك الإذاعات، والسماح بإعادة بثها للعمل.
 
وخلال شهر رمضان تحرص مختلف الإذاعات المحلية على كسب وتوفير موازنات تشغيلية للسنة من خلال الإعلانات التجارية، ورعاية البرامج ، والتي تنشط بشكل لافت خلال الشهر الكريم على عكس باقي الأشهر.
 
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أدانت الاجراءات التعسفية لمليشيا الحوثي بحق الإذاعات المجتمعية في صنعاء، مطالبة بإعادة بث تلك الإذاعات.
 
وجددت نقابة الصحفيين رفضها للوائح غير القانونية التي اصدرتها مليشيا الحوثي في العام 2017م بخصوص الإعلام المرئي والمسموع والالكتروني، دون وجود قانون في الاساس ينظم عمل هذه القطاعات.
 
وكانت مصادر مطلعة قد أوضحت لـ "العاصمة أونلاين " أن مليشيا الحوثي طالبت الإذاعات بتقديم كافة المعلومات عن العاملين وأرقام هواتفهم، بالإضافة للميزانية التشغيلية والخارطة البرامجية، وصولا الى المطالبة بمبالغ مالية كبيرة بحجة الترخيص.
 
يذكر أن مليشيا الحوثي سهلت منذ 2018 عمل الإذاعات المجتمعية في صنعاء والتي تمول برامجها منظمات دولية، وتعمل تحت إشرافها، لكن المليشيا بدأت منذ مايو 2021تكشر عن أنيابها وتسعى للسطو على تلك الإذاعات، تحت ذرائع متعددة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1