×
آخر الأخبار
69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن

الصدفة تقود إلى كشف قتلة الشاب (الأغبري) وتفضح فوضى الحوثيين الأمنية.. ازدهار عصابات الإجرام    

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020 - 11:29 مساءً

تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية إخفاء الجرائم التي يرتكبها عناصرها وقياداتها في العاصمة صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها إلا أن التسريبات التي تظهر بين الحين والآخر تدل على الفوضى الأمنية وازدهار العصابات الإجرامية، رغم احترازات المليشيا بعدم وصول الجرائم إلى وسائل الإعلام، وعدسات الراصدين.

 

منها قضية موت الشاب (عبدالله الأغبري) بيد عصابة سادية، قضت على حياته بعد تعذيب استمر لأكثر من ست ساعات كما قال ناشطون اليوم الأربعاء تداولوا مقطعاً مصوراً للحادثة التي أصبحت تشكل قضية رأي عام، ويتم تداولها بصورة كبيرة، وسط دعوات لمحاكمة مرتكبي الجريمة.

 

وتعود زمن الحادثة بحسب الناشطين إلى قبل 15 يوماً، حاول خلالها الجناة تمييع القضية، وتبرئة أنفسهم بمساعدة جهات طبية، سهلت لهم الحصول على تقرير طبي بأن الحادثة انتحار.

 

وكشفت الجريمة بعد العثور على تسجيل للحادثة في هاتف أحد الجناة ، ساعد على معرفتهم، ومنهم صاحب محل لبيع الجوالات في أحد شوارع صنعاء، سبق أن عمل المجنى عليه عنده في وقت سابق.

 

وفي المقطع المصور الذي اطلع عليه "العاصمة أونلاين" تظهر كاميرا مراقبة جريمة مقتل الشاب عبد الله الأغبري، 19 عامًا، من أبناء محافظة تعز ، عذب  لست ساعات، وبرر الجناة جريمتهم بأنه سرق أجهزة من المحل.

 

وهو ما نفاه الناشطون بأن تكون الجريمة متعلقة بسرقة أجهزة أو جولات، كون الغرفة التي تمت فيها الجريمة ووضع كاميرا مراقبة فيها، إلا كونها تستخدم لأغراض أخرى منها استدراج فتيات واغتصابهن وتصويرهن، ومن ثم ابتزازهن، متوقعين بأن سبب الجريمة قد يكون اكتشاف الشاب الأغبري الأمر فعمدوا إلى قتله لإخفاء جرائمهم.

 

وعلق ناشطون بأن الجريمة كغيرها من الجرائم التي لا تصل إلى وسائل الإعلام، والتي تنتشر بسبب سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة، فحضرت الأعمال الوحشية والإجرامية، فالشاب الأغبري قصته من مئات القصص والأحداث في ظل سلطة المليشيا.

 

وقالت الحقوقية هدى الصراري، بأن جريمة تعذيب وقتل الضحية الأغبري، وبعد أن تم توثيقها من الجناة أنفسهم، لا بد أن تتحول إلى قضية رأي عام، للقصاص من المنتهكين وإدانة الجريمة المركبة مجتمعياً تجنباً لتزايد مؤشر الجريمة بين أوساط المجتمع.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1