×
آخر الأخبار
وزارة الداخلية: مصانع نشطة للمخدرات في صنعاء وما ضُبط مؤخرًا يكشف عن مخطط كبير الرئيس العليمي يغادر عدن للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة في قطر صنعاء.. الأمم المتحدة تُبلغ الحوثيين بإجراءات جديدة وتُطالب بالإفراج عن موظفيها المختطفين وإخلاء مكاتبها ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية

في يومهم العالمي.. المعلمون اليمنيون بلا رواتب منذ عام

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 05 أكتوبر, 2017 - 05:18 مساءً

ارشيف


الخامس من أكتوبر يوم استثنائي في حياة المعلمين على مستوى العالم، لكنه بالنسبة لعشرات آلاف المعلمين اليمنيين المنخرطين في مدارس تقع تحت سيطرة الميلشيا الانقلابية يوم حزين آخر يذكر بمأساتهم المستمرة منذ عشرة أشهر.
 
فخلال هذه الفترة المنقضية لم يستلم المعلمون مرتباتهم، في وقت يتعرضون فيه لأسوأ معاملة من قبل الميلشيات الانقلابية التي تحول دون قيام المعلمين بحقهم في الاحتجاج على وضع لم يعيشوا مثله من قبل.
 
نقابة المعلمين أعلنت إضراباً عاما أجبر الوزارة التي يشغلها شقيق زعيم الميلشيا الحوثية، إلى تأجيل موعد بدء الدراسة مرتين، آخرها حدد بالعاشر من شهر أكتوبر دون أن تتوفر دلائل على إمكانية حسم موضوع المرتبات بحلول هذا الموعد.
 
تجمع معلمون وقيادات تربوية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء لإيصال رسالتهم إلى المجتمع الدولي، لكن الميلشيا قابلت هذا التحرك بإجراءات مضادة حالت دون لقاء كان مقرراً بين ممثلين عن المعلمين مع مسئولين أممين للوقوف على مطالبهم.
 
وخلقت أزمة المرتبات وضعاً تربوياً وتعليمياً استثنائياً في العاصمة المحتلة منذ ثلاثة أعوام، فقد أجبرت الوزارة الانقلابية المدارس الخاصة على بدء الدوام الدراسي، في وقت بقي فيه معظم المدارس الحكومية مغلقاً، مكرسة حالة جديدة عنوانها المزيد من التدهور في قطاع التعليم العام.
 
السفير البريطاني الأكثر انخراطاً في الأزمة والحرب في اليمن، سايمون شير كليف، علق في تغريده له عن إضراب المعلمين في صنعاء في سياق ما اعتبره تسليطاً للضوء على كيفية تدهور الوضع من سيء إلى أسوأ في اليمن. معتبراً أن مضي عام كامل بدون دفع الرواتب هو أمر غير معقول! وقد سبب معاناة حقيقية في اليمن.
 
الوضع التعليمي في اليمن يزداد تدهوراً ولم يعد يقتصر خطره على تفخيخ المحتوى التعليمي فقط، بل تعداه إلى تقويض بنيان التعليم عبر كسر إرادة العنصر الأكثر أهمية في النظم التعليم برمته.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1