أكد قائد عسكري أن أكثر من 200 عنصر من عناصرها، بينهم قيادات ميدانية، إضافة إلى مئات الجرحى، خلال المعارك الأخيرة التي شهدتها مناطق متفرقة على أطراف محافظة مأرب الجنوبية والغربية.
 
وقال قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن منصور بن عبدالله ثوابه، إن دفاعات الجيش أسقطت سبع طائرات مسيرة حوثية، وطيران تحالف دعم الشرعية ومدفعية الجيش استهدفا عشرات التجمعات والآليات الحوثية، وتمكنا من تدمير 13 طقماً و5 مدرعات، وإحراق مخازن أسلحة.
 
وأضاف في تصريح لموقع الجيش أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يسطرون ملاحم بطولية في مختلف الجبهات، ويكبدون مليشيات الحوثي المدعومة من إيران خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
 
وأوضح أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من كسر عشرات الهجمات الحوثية، التي شنتها على مواقع عسكرية بجبهات ناطع بالبيضاء وجبهة الكسارة والمشجح وصرواح وجبل مراد.
 
وأفاد أن مليشيا الحوثي حاولت يائسة، بعدة هجمات التقدم في مديرية رحبة بعد أن حررها أبطال الجيش الوطني والمقاومة، لكنها فشلت وتكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
 
وأشار إلى أن المعارك التي يخوضها الجيش ما تزال مستمرة في مختلف الجبهات وبوتيرة عالية، وأن الأبطال مستمرون في دحر العدو والتقدم بجبهة مراد جنوبي محافظة مارب.
 
وأضاف “الجيش والمقاومة يتصدون لهجمات المليشيات في مختلف الجبهات الأخرى ببسالة، ولديهم من الإرادة والعزيمة ما تمكنهم من كبح كل محاولات المليشيا التي تسعى لتحقيق أي تقدم ميدني”.
 
وفي تصريحه دعا اللواء ثوابه أولياء من تغرر بهم المليشيا بعدم ترك أبنائهم فرسية لها، فتزج بهم إلى محارق يومية خاسرة غير آبهة بمصيرهم المؤلم.
 
وتابع “اليمن لن يكون إلا جمهورياً موحداً، يعتز بهويته الوطنية، وعروبته، ولا يمكن أن يكون يوماً خارج حاضنته العربية أو خاضعاً للمشروع الفارسي”.. مضيفاً “أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيظلون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مشاريع إيران في اليمن”.