×
آخر الأخبار
المنتخب الوطني يسحق نظيره منتخب بروناي بتسعة أهداف نظيفة  سياسيون: الاحتفاء بثورة 14 أكتوبر تجديد للعهد بالنضال بوجه الإمامة والاستعمار     صنعاء.. تشييع جثمان الفنان "علي عنبه" وسط حضور شعبي كبير وكيل محافظة أبين: إنهاء الانقلاب الحوثي هدف مشترك لثورتي سبتمبر واكتوبر في ذكرى أكتوبر.. وكيل محافظة حضرموت يدعو لتوحيد الصف وإنهاء الانقلاب الحوثي حضرموت.. بيان قبلي يرفض فعالية لـ "الانتقالي" في "سحيل شبام"  إصلاح أمانة العاصمة ينظم حلقة نقاشية إحياء للذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر   بعد عام من الاختطاف.. زوجة موظف أممي تكشف تدهور حالته الصحية في سجون الحوثيين البيان الختامي لمؤتمر الباحثين اليمنيين يدعو الى بناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل استمرار إخفاء موظفي الأمم المتحدة.. المدير الإقليمي للصليب الأحمر يبدأ زيارة إلى صنعاء

المليشيات الانقلابية تواجه صعوبات في تجنيد مقاتلين في صفوفها.

العاصمة اونلاين - متابعات


الثلاثاء, 15 أغسطس, 2017 - 11:43 صباحاً

 
نقلت "صحيفة الشرق الأوسط "عن مصادر مقربة من الانقلابيين إن الميليشيات صارت تلجأ إلى تجنيد الأطفال وحتى النساء أمام الصعوبات التي تواجهها. وأوضحت المصادر أن قادة الحوثيين كثفوا في الأيام القليلة الماضية ما يسمونه دورات عقائدية وثقافية في أماكن سرية من أجل التحشيد للمشاركة في القتال، خصوصاً في جبهة الساحل الغربي لليمن وجبهتي نهم ومأرب.
 
وأضافت المصادر أن «المستهدفين من هذه الدورات الجديدة التي تعقد بشكل مكثف، هم ضباط عسكريون ورجال دين وخطباء مساجد وأكاديميون ومدرسون وشخصيات تحظى بالاحترام في مناطقها السكنية». ويطلب من المشاركين في هذه الدورات التي تدوم بين أسبوع و10 أيام، الحشد والدفع بمقاتلين جدد للمشاركة في المعارك، على أن توجه لمن يعترض ويتقاعس تهمة الانتماء إلى الطابور الخامس»، لافتة إلى أن الانقلابيين يطلقون على من يتمّون تلك الدورات العقائدية بأنهم «مشرفون ثقافيون».
 
وقال محمد شبيبة، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات الانقلابية «تعتقد أنها بالعزف على الوتر الديني ستحرض الناس على القتال معها والانخراط في صفوفها، لكن الناس باتوا يعرفون جيداً أن هؤلاء الانقلابيين بعيدون عن الدين الصحيح ويتاجرون بها، وأن شعاراتهم أصبحت مستهلكة». وأكد أن وزارة الأوقاف اليمنية «حريصة على نشر ثقافة السلام والوسطية وحرمة الدماء ونبذ التعصب (والسلالية) والتطرف والإرهاب».
 
بدوره، يقول المحلل السياسي اليمني باسم الحكيمي، إن «مسألة التجنيد والتجييش باتت صعبة جداً أمام الانقلابيين، لأن القبائل والشخصيات الاجتماعية أصبحت تدرك أن من يرسلونهم إلى الجبهات لا يمكن أن يعودوا إلا في توابيت الموت، وأدركوا أن مشروع الحوثي منتهٍ وغير قابل للحياة، وأن الزج بأبنائهم يحمل مخاطرة كبيرة على حياتهم». وأضاف أن ميليشيات الحوثي «قامت بأعمال قذرة ورطت عبرها كثيراً من الشخصيات الاجتماعية في قضايا أخلاقية من أجل ابتزازها لاحقاً ودفعها للمشاركة في عملية التحشيد».
 
ورأت مصادر مطلعة أخرى أن الأمر وصل بالانقلابيين إلى تجنيد النساء، وهذا «مؤشر على مدى الانهيار لدى الميليشيات في جبهات القتال، حيث تعرضت خلال السنتين الماضيتين إلى خسائر كبيرة جداً في صفوف مقاتليها ومعداتها العسكرية».

*مارب برس 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1