×
آخر الأخبار
"المركزي اليمني" يصدر قرارًا بسحب تراخيص 3 من فروع شركات صرافة وإغلاق مقراتها الحوثيون يكسرون يد لاعب المنتخب الوطني السابق إبراهيم النعيمي بعد 9 سنوات من الاختطاف  "نتيجة الجرائم المروعة" .. هيئة الأسرى تدعو لحماية المختطفين في سجون الحوثيين وفاة والدة المختطف "نبيل العنسي" في سجون مليشيا الحوثي الرئيس: الحوثيون باتوا حالة ميؤوس منها كشركاء في صناعة السلام باليمن مليشيات الحوثي تنهب أرض واسعة شمالي صنعاء مأساة في صنعاء.. انهيار جدار يقتل فتاتين في بني الحارث والطالبات يواجهن معاناة العبور وسط الوحل رابطة حقوقية: 100قيادي بحزب المؤتمر تعرضوا للاختطاف في صنعاء إصابة دكتور بطلق ناري في عمران أثناء مروره بجوار محل لبيع السلاح الحكومة تدين جرائم التعذيب الحوثية بحق المختطفين

ندوة سياسية تؤكد على عدمية الحوار مع الحوثيين وتطالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الخميس, 27 يونيو, 2024 - 04:11 مساءً

نظم المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية مساء الأربعاء ندوة سياسية شارك فيها المئات من السياسيين والحقوقيين اليمنيين، حيث خلصت الندوة إلى عدمية الحوار مع مليشيا الحوثي الانقلابية، وأن تكلفة السلام أكثر بكثير من تكلفة الحسم العسكري.
 
الندوة التي كانت في مساحة على منصة إكس وتحت عنوان "الشرعية واستعادة الدولة بين الحسم العسكري وفرص التسوية" دعت الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الى مواجهة عملية فرض اي تسوية بتنظيم صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا.
 
وناقش المحور الأول من الندوة "الشرعية واستعادة الدولة" حيث أكد الدكتور ثابت الأحمدي على أهمية استغلال الحكومة الشرعية للرفض الشعبي الكبير للمشروع الحوثي الإيراني، مؤكدا أن الحل السياسي ليس له جدوى مع مليشيا الحوثي مشيرا إلى الاتفاقيات التي أبرمتها مع الدولة و نقضتها وغدرت بها.
 
وقال الدكتور الأحمدي ان الأيام كفيلة بقيام ثورة شعبية لاستعادة الدولة ودحر المشروع السلالي الطائفي والمسألة مسألة وقت لا غير ولن يدوم الحوثي.
 
من جانبه أشار وزير الأوقاف الدكتور احمد عطية إلى أن الشرعية خاضت مسار السلام من حوارات جنيف إلى الكويت الى ستوكهولم وتنصل الحوثي عنها كلها، مشددا على ضرورة تسوية الخلافات البينية بين مكونات الشرعية والاستعداد لاستعادة الدولة.
 
وناقش المحور الثاني من الندوة خيارات الحكومة الشرعية، ودعا المحلل السياسي مانع المطري الحكومة الشرعية إلى تعزيز وحدة الصف الوطني بوجه مليشيا الحوثي الانقلابية ، مؤكدا ان الشرعية تمتلك فرصة تاريخية لفرض الحسم في استعادة الدولة.
 
وقال المطري خلال مشاركته في الندوة انه من الخطأ القبول بحوار مع مليشيا الحوثي الانقلابية الذي تستمد قرارها من إيران، مشددا على ضرورة سيطرة الحكومة على جل مواردها الاقتصادية قبل أي عملية عسكرية لإنهاء الإنقلاب الحوثي.
 
وخلال مداخلة له في المساحة أكد الحقوقي "محمد مهدي" أن جماعة الحوثي ليست مؤهلة لا من الجانب الفكري ولا الجانب السياسي ولا الجانب الأخلاقي ليست مؤهلة لأن تدخل عملية سلام.
 
بدورها أكدت الناشطة "نورا الجروي" أن الحوثي انتهك كل أخلاق وقيم اليمنيين وما زال يرتكب الجرائم ضد حقوق الإنسان ولا يمكن أن يكون شريك جاد في عملية سلام.
 
محورها الثالث "رؤية القيادة السياسية للحل" وتحدث الجميع بإسهاب عن ضرورة استعداد الحكومة لمعركة حاسمة مع مليشيا الحوثي الانقلابية حيث دعا محافظ المحويت الشيخ صالح سميع الى تسليح الجيش والمقاومة بسلاح الحسم، ثم طرح خيار السلام مؤكدا أن الحوثي لا يفهم إلا لغة القوة.
 
قال الباحث السياسي "نبيل البكيري" أن الذهاب لأي تسوية سياسية مع الحوثي خطأ سياسي واستراتيجي ووطني ، مؤكدا أن خيار الحرب هو المسار الوحيد للتعاطي مع ميليشيا الحوثي،  موضحا أن  من السذاجة التعاطي السياسي مع عصابة الحوثي.
 
من جانبه شدد الدكتور "عارف الحوشبي" على ضرورة رص صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا، مشددا أن على "الحكومة ومجلس القيادة أن تواجه عملية فرض اي تسوية بتنظيم صفوف الشرعية سياسيا وعسكريا".
 
وفي مداخلة له قال الكاتب والباحث السياسي "ياسين التميمي" إن "يجب تعزيز الدولة وكفاءتها في التحضير للمواجهة العسكرية مع مليشيا الحوثي في معركة حسم الانقلاب.
 
وشهدت الندوة مداخلات متعددة من الناشطين والصحفيين والإعلاميين اليمنيين الذين أثروا النقاش بآرائهم والتي دعت جميعها إلى عدمية اي حل سياسي مع مليشيا كما دعت الحكومة إلى استغلال الوقت والفرص لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة صنعاء.
 
من جانبه أوضح رئيس المنتدى السياسي الدكتور "عمر ردمان" أن هذه الندوة تأتي في إطار خطط المنتدى ومسار إسهاماته في تشخيص وتحليل القضايا الوطنية وطرحها على طاولة النقاش، والتفكير البناء من قبل النخب والشخصيات السياسية والأكاديمية والناشطين وقادة الرأي من مختلف الشرائح والانتماءات لبلورة مقاربات الحلول ومعالجات المشكلات الوطنية، وإسناد صناع القرار والفاعلين السياسيين بالرؤى والتصورات الكفيلة بفتح آفاق المستقبل المنشود، مشيداً بأوراق العمل المقدمة في الندوة وما تضمنته المداخلات والنقاشات من إثراء بناء لأوراق ومحاور الندوة.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1