نددت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين اليوم الاثنين بجرائم الحوثيين بحق العاملين قي القطاع الإنساني بصنعاء، محملة الحوثيين المسؤولية الكاملة حيال ذلك.
 
وفي بيان لها نددت بحادثة وفاة مسؤول الأمن والسلامة في منظمة إنقاذ الطفولة الدولية الشاب هشام الحكيمي، داخل معتقل للمليشيات الحوثية في العاصمة المحتلة صنعاء.
 
ودعت الى إجراء تحقيق عاجل ومستقل في أسباب وفاته وظروف سجنه وإخفائه قسريًا، محملة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي تعرض لها الضحية (هشام الحكيمي) وعائلته.
 
وفي سياق متصل، نددت "الهيئة" بعملية اقتحام الحوثي منزل مبارك العنوة أحد موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن (OHCHR) والعبث بمحتوياته، ونهب أجهزة محمول وهواتف زوجته وأطفاله، بعد قرابة شهرين من اختطافه، وإخفائه قسرًا في معتقل تابع لما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات".
 
واعتبرت الهيئة تلك الممارسات امتداد لسياسة التضييق على المنظمات الدولية العاملة في القطاع الإنساني، مطالبة المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بإدانة جرائم الحوثي، وممارسة الضغوط عليها لإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط.