×
آخر الأخبار
العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن الزبيري:"جريمة الفليحي في صنعاء القديمة وحشية وغير مسبوقة تكشف عن انفلات أمني وأخلاقي مروع" الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته صنعاء خلال 24 ساعة: "قتل امرأة عقب اغتصابها واختطاف عدد من الفتيات ونهب تجار الأرصفة"

بالأرقام.. اختلاس حوثي بمئات المليارات تحت مبرر دعم المعلمين

العاصمة أونلاين/ صنعاء


السبت, 29 يوليو, 2023 - 05:49 مساءً

كشفت مصادر تربوية مقدار ما تنهبه مليشيا الحوثي الإرهابية شهرياً من صندوق المعلم، منذ إقراره من قبلها قبل أربع سنوات. فيما المعلمون يعانون من الفاقة والجوع بفعل رفض الحوثيين صرف مرتباتهم.
 
وقالت إن المليشيا تنهب ما يقارب من 820 مليون ريال كل شهر، وهو ما يؤكد فساد تلك المليشيا التي تعبث بالتعليم في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
ومن صور الفساد والنهب التي تحدثت عنها المصادر أنه تم تخصيص خمسة مليارات ريال لطباعة المناهج الدراسية التي يتم طباعتها في مطابع الكتاب المدرسي الحكومية وبدعم من منظمات دولية وإقليمية، إلا أن المليشيا تعمل على بيعها بمبالغ باهظة على الطلاب.
 
وذكرت أن المعلمين ما يزالون يقاسون الحرمان، رغم العديد من المبادرات الحوثية لنهب الموارد باسم المعلمين، فبالإضافة إلى صندوق المعلم، أعلنت المليشيات عن مباردة التعليم المجتمعي، والذي تم بموجبه الزام كل طالب بدفع ثمانية آلاف ريال عن التسجيل في المدارس الحكومية، إضافة إلى جبايات شهرية مستمرة وتذهب جميعها لجيوب قيادات الميليشيا.
 
وأكدت أن المدارس الأهلية تدفع لوزارة التربية مبالغ مالية كبيرة، كما أن المدارس التي تم هدم أسوارها وحرماتها وتم بدلا عنها بناء محلات تجارية، وتم استثمارها بالدولار، بمزاعم ان تذهب عوائدها لدفع مرتبات المعلمين، غير أنها ذهبت أدراج الرياح.
 
وتدفع الصناديق مئات الملايين لوزارة التربية والتعليم التابعة للمليشيا بمسمى امتحانات وغيرها، بعدما تم فرض 200 ريال على كل دبة غاز باسم رواتب أو حوافز للمعلمين، وجميعها لم تذهب إلا إلى خزائن وجيوب الميليشيا.
 
ومؤخراً عينت الميليشيا مشرفين ثقافيين في كل المدارس الأهلية، تتحمل المدارس دفع رواتبهم وحوافزهم، من أجل أن يقوم هؤلاء المشرفين بفرض سياسات وتوجهات الميليشيا على تلك المدارس، في تصرف فج يجبر فيه الطالب دفع رسوم أدلجته وتعبئته بالفكر الحوثي.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1