×
آخر الأخبار
التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"  مجلس الشورى يعلن تأييده الكامل والمطلق لقرارات مجلس الدفاع صنعاء.. مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 13 معتقلًا بتهمة "التخابر" بعد سنوات من الاحتجاز مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مهرجان العطاء القرآني الرئيس العليمي يطلب من قوات التحالف العربي التدخل عسكريًا لحماية المدنيين في حضرموت وفرض التهدئة صنعاء تحيي الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر تأكيد عربي وإقليمي واسع على وحدة اليمن ودعوات لخفض التصعيد في حضرموت والمهرة (بيانات) العرادة يفتتح المقر الجديد للمنطقة العسكرية السادسة ويؤكد جاهزية القوات الحكومية لمواجهة التحديات صنعاء.. الحوثيون يعترفون بمقتل 5 من قياداتهم المشرفة على الصواريخ والطيران المسيّر

في صنعاء والمحافظات المختطفة.. كيف واجه اليمنيون مراكز الحوثي الطائفية..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 09 مايو, 2023 - 05:56 مساءً

الحال ليس على ما تقوله مليشيا الحوثة، ثمة رفض مجتمعي واسع لمراكز التجنيد الحوثية، رغم زعم المليشيا بتجنيد مليون وخمسمائة ألف طفل فيها.
 
تظهر الصور التي رصدها "العاصمة أونلاين"، لأعداد الملتحقين من منشورات قيادات مليشيا الحوثة أن العدد أقل بكثير مما يزعمون.
 
تظهر صور منشورة لزيارة مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثة، أن أعداد مرافقيه أكثر ثلاث مرات على الأقل من الملتحقين بالدورات العسكرية التي تنظمها المليشيا في مركز بدر، أحد أهم المراكز الشيعية التابعة للمليشيا منذ ثلاثة عقود.
 
في إب، أفاد مصدران لـ "العاصمة أونلاين" أن الإقبال في أضعف مستوياته، وأن مليشيا الحوثي تجري ضغوطا واسعة على قادتها لإجبار المجتمع والأسر على الزج بأبنائهم في معسكرات التدريب الحوثية الصيفية.
 
وفي المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي أفادت مصادر خاصة في كل من شرعب والدمنة وسامع، بأن الإقبال ضعيف جدا رغم كل جهود الحوثة للزج بالأطفال.
 
أما في إب، فإن كثيرا من الأسر رفضت الزج بأبنائها في معسكرات التدريب الصيفية الحوثية، نتيجة التعبئة العسكرية والطائفية التي تجعل من الطلبة أعداء لأنفسهم وأسرهم ويتحولون منها إلى قتلة مجرمين.
 
وحصل "العاصمة أونلاين" على تعميم حوثي يطلب من جميع المراكز والمعاهد والمدراس في الحديدة وقف أي أنشطة صيفية خاصة بهم وحتى عدم الإعلان عنها، بعد أن وجدت مليشيا الحوثي نفسها، معزولة تماما عن المجتمع بما فيها الطلبة صغار السن.
 
وفي صنعاء أيضا قالت مصادر إن مليشيا الحوثي، رغم ترويجها الهائل، لمراكز التجنيد الصيفية، فشلت في استقطاب أعداد كبيرة من الطلبة في معسكراتها، نتيجة تزايد الرفض المجتمعي لها.
 
خبراء يحذرون:
 
في المقابل يحذر خبراء من خطورة تلك المراكز الصيفية كونها تلقن الأطفال مناهج وتعبئة طائفية إرهابية تجعل من أي ملتحق بتلك المعسكرات جنديا تابعا بشكل مطلق لعبدالملك الحوثي، ومن خلفه إيران.
 
وتحاول المليشيا من خلال هذه المعسكرات (المراكز) إلى خلق جيش جديد، لتعويض ما فقدته من عناصر خلال السنوات الثمان الماضية من الحرب.
 
ويشار أن المراكز الطائفية الحوثية، بمثابة نقل كامل للتجربة الإيرانية في حماية النظام الكهنوتي هناك عبر قوة الباسيج، التي يحاول الحوثي من خلالها تجنيد المجتمع لصالحهم لحماية مليشيا الحوثي من أي ثورة شعبية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1