×
آخر الأخبار
اللواء العرادة يشدد على رفع الجاهزية القتالية والانضباط العسكري التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"  مجلس الشورى يعلن تأييده الكامل والمطلق لقرارات مجلس الدفاع صنعاء.. مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 13 معتقلًا بتهمة "التخابر" بعد سنوات من الاحتجاز مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مهرجان العطاء القرآني الرئيس العليمي يطلب من قوات التحالف العربي التدخل عسكريًا لحماية المدنيين في حضرموت وفرض التهدئة صنعاء تحيي الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر تأكيد عربي وإقليمي واسع على وحدة اليمن ودعوات لخفض التصعيد في حضرموت والمهرة (بيانات) العرادة يفتتح المقر الجديد للمنطقة العسكرية السادسة ويؤكد جاهزية القوات الحكومية لمواجهة التحديات

تجنيد قسري متزايد.. طلاب صنعاء لماذا تركوا فريسة لإرهاب الحوثي..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 19 يناير, 2022 - 09:25 مساءً

يعدّ تجنيد الأطفال والتغرير بهم من قبل مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، من أكثر القضايا التي تؤرق السكان، مما جعل البعض منهم (رجالاً ونساء) لا يفارقون أولادهم إلا في أوقات الحصص الدراسية، بينما تُرك أغلب الطلاب فريسة لإرهاب الحوثي المتزايد.
 
وتحدث آباء وأمهات، من المتخوفين على أبنائهم لـ "العاصمة أونلاين" بأن كل المليشيا حوّلت المدارس إلى أنشطة لاستدراج الطلاب إلى جبهات القتال، كما أن هناك أساليب أخرى ترهيبية وأخرى ترغيبية لتنفيذ مخططها الخبيث بحق الصغار.
 
وأوردوا ضمن شهادتهم حول الموضوع أن عدداً من الأسر تعيش مآسي أطفالها، ممن اقتادتهم المليشيا مؤخراً إلى الجبهات وعادوا أشلاء أو مفقودين حتى اللحظة، مشيرين إلى أنه مشهد يتكرر في أغلب الأحياء في ظل تكتم شديد من بعض الأسر خوفاً من ردة فعل الحوثيين.
 
الفقد المفاجئ للأبناء يؤرق المواطنين، مما يجعلهم في تساؤل مستمر لماذا ترك الطلاب للحوثي يتلاعب بعقولهم؟، وهو ما مما دفع بعضهم إلى الذهاب مع ابنه إلى المدرسة ثم العودة به، وهو ما أوضحته "سلمى عبدالله" التي تقول إنها تتناوب هو وزوجها بشكل يومي من أجل ابنهم لضمان عودته إليهم سالماً.
 
وأكدت أنها عايشت مآسي جيرانها ممن فقدوا أبناءهم، وقالت "ذهبوا للمدرسة ولم يعودوا، وإلى الآن يبحثوا عنهم" لدى مشرفي الحوثي في الحارات ممن يتنصلون عن الأمر، ويظلوا يواعدوا الأهالي بأنهم سيسألون عن أطفالهم، لكنها وعود تتبدد مع طول الانتظار حد تعبيرها.
 
ونقلت عن "س.ع" الذي نجح في استرجاع "ابنه" من الجبهة بعد أن أخذه مشرف حوثي دون علمه، إلا أنه تابع عدداً من المشرفين، إلى أن عرف مكانه واستطاع العودة به.. لافتة إلى أنه ليس كل الأسر تعود بأطفالها أحياء، كما أن المفقودين كثير.
 
إلا أنها استدركت أن طفل "س.ع" عاد إلى الجبهة مجدداً، هذه المرة من تلقاء نفسه، كون المليشيا قد أثرت عليه وأوضحت أنه عندما يعود الأطفال من الجبهات تكون المليشيا قد غسلت أدمغتهم".
 
وحصل "العاصمة أونلاين" على شهادات أخرى تؤكد تكثيف المليشيا في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء، في عمليات استقطاب الأطفال، منها إخضاع المشرفين التربويين لدورات طائفية، والتي تهدف إلى تجنيد الطلاب والزج بهم في أتون المعارك.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1