×
آخر الأخبار
المحامي شداد عن الحوثي المرتضى: سلوكه غير أخلاقي ويعرقل تبادل المختطفين ويجب محاسبته مكتب التربية في مأرب يقر تخفيض الرسوم الدراسية بالمدارس الأهلية والخاصة 30%  مسؤول حكومي: مشاهد مليشيا الحوثي في كربلاء العراقية يؤكد انغماس الميليشيا في المشروع الإيراني الناشطة أمينة الرفاعي: مليشيا الحوثي مصابة بالتخمة والشعب يموت جوعا في صنعاء وقفة احتجاجية للصحفيين اليمنيين تستنكر جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق نظرائهم في غزة تنديد عربي بتصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" محافظ البنك المركزي يوقف ويغلق شركتي صرافة مسيرة حاشدة في تعز تضامنًا مع غزة   أمهات المختطفين وفريق حقوقي يزورون سجون مأرب  محافظة مأرب تحيي اليوم العالمي للشباب

الإرياني: النظام الإيراني آخر من يحق له الحديث عن السيادة  

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الخميس, 19 يونيو, 2025 - 11:30 مساءً

الإرياني: النظام الإيراني آخر من يحق له الحديث عن السيادة  


 
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن النظام الإيراني الذي يرفع اليوم شعارات (السيادة) و(الاستقلال)، ويتشدق بضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، يتناسى - أو يتعمد تجاهل - نحو خمسة عقود من السياسات العدوانية والتدخلات السافرة التي انتهكت سيادة دول الجوار، وزعزعت أمن واستقرار المنطقة، وأغرقتها في الفوضى والدمار".
 
وأكد معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن النظام الإيراني منذ اللحظة الأولى لـ"الثورة الخمينية" اتخذ من تصدير الثورة عقيدة ومنهجاً، وأسّس ما يعرف بـ "الحرس الثوري" و"فيلق القدس" بقيادة قاسم سليماني، بمهمة واضحة هي تشكيل مليشيات طائفية عابرة للحدود في العراق وسوريا ولبنان واليمن، تعمل كأذرع عسكرية تنفذ أجندته وتغتال السيادة الوطنية للدول.
 
وأشار الوزير إلى أن طهران لم تكتف بالتسلل السياسي والعسكري في دول المنطقة، بل سعت لفرض هيمنتها على مستوى العالم من خلال محاولاتها المتكررة للسيطرة على المضائق البحرية الاستراتيجية، مثل مضيقي هرمز وباب المندب، في مسعى لابتزاز المجتمع الدولي والتحكم بخطوط الملاحة وحركة التجارة العالمية.
 
وأوضح الإرياني، أن اليمن يعد النموذج الأوضح لهذا المشروع التخريبي، حيث دعمت إيران انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية، ومكنتها من شن حرب مدمرة تسببت في سقوط مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وتشريد الملايين، وتدمير البنية التحتية، ونهب مقدرات الدولة، واستنزاف الاقتصاد الوطني، وتكبيد البلاد خسائر بمليارات الدولارات.
 
واختتم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أن حديث النظام الإيراني اليوم عن السيادة ليس سوى كذبة كبرى، وغطاء لمشروع توسعي طائفي لا يعترف بالحدود ولا يحترم سيادة الدول، بل يوظف الشعارات الدينية والقومية لخدمة أطماعه.
 
وأضاف الإرياني أ"ن من صادر القرار الوطني في بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء، ومن يرعى المليشيات، ويدعم الانقلابات، ويزرع الفتن، ويدعي الوصاية على شعوب المنطقة، هو آخر من يحق له التحدث عن احترام القانون الدولي ومبادئ السيادة والاستقلال".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1