×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ "صنعاء" السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"..  فرع "مختطف" ومسرح يومي للمشادات وتناول "القات" أزمة السيولة في بنوك صنعاء تنذر بتكرار السيناريو اللبناني غوتيريش يدعو إلى إعادة فتح معبر رفح "فورا" العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الخبير التربوي "مجيب المخلافي" مأرب .. السلطة المحلية جاهزية طريق"مأرب البيضاء" لعبور المسافرين

محلل عسكري يكشف لـ«العاصمة اونلاين» تأثير التحولات الأخيرة على مسار العلاقة بين طرفي الانقلاب

العاصمة اونلاين/ خاص


السبت, 11 نوفمبر, 2017 - 05:20 مساءً

 أكد الكاتب والمحلل العسكري، الدكتور علي الذهب، أن قائمة الــ 40 التي أعلن عنها التحالف العربي، مطلع الاسبوع الجاري، ضد عدد من القيادات الحوثية، "لم تخلو  بشكل نهائي من عناصر موالية لصالح".
 
وأشار الذهب، الى أن هناك بعض الشخصيات التي أعلن عنها التحالف، موالية لصالح، منهم  "وزير الدفاع" في حكومة مليشيا الحوثي وصالح، اللواء الركن، محمد ناصر العاطفي"، والذي كان يشغل قائد لواء الصواريخ التابع لما كان يُعرف بالحرس الجمهوري سابقا. مؤكدا أن "القائمة غير دقيقة"، حيث "أغفلت الكثير من العناصر الحوثية الفاعلة، سياسيا وعسكريا". حد وصفه.
 
وأضاف في تصريح خاص لــ"العاصمة أون لاين"، "أن التحالف يدرك تماما أن الحوثيين هم من يسيطر حقيقة على المناطق الواقعة تحت سلطتهم، وقد كشف ذلك الاتفاقيات، التي أبرمها الحوثيون مع السعودية، بمعزل عن صالح، فضلا عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها صنعاء، وميزت بين من يملك القوة المسلحة والجماهير العزل".
 
وحول مستقبل الشراكة بين طرفي الانقلاب بعد اعلان التحالف لهذه القائمة، قال الذهب، "لا يزال الطرفان حريصين على عدم انفضاض الشراكة القائمة بينهما، حتى وإن كانت شكلية، إلا أن كلا منهما يحاول الإبقاء عليها لدواعي سياسية قد تفسرها أحداث مستقبلية". وأضاف "عند حصول أي طرف منهما على ضمانات أو تبين له أن الشراكة باتت عدما، فعندئذ نكون أمام سيناريوهين:
 
الاول: انفضاض الشراكة بين الحوثيين والمؤتمر، والدخول في معترك سياسي تنافسي طويل، سواء في ظل وجود صالح أو في غيابه عن المشهد، في إطار حل سياسي يضم كافة أطراف الصراع.
 
الثاني: انفضاض الشراكة بانقضاض أحدهما على الآخر، في ظل تحالفات جديدة وبرعاية دولية، سواء بقي صالح أو غاب عن المشهد.
 
جدير بالذكر، أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، كان قد أعلن الأحد الماضي، 5 نوفمبر الجاري، عن قائمة إرهابية ضمت 40 شخصية من مليشيات الحوثي وصالح.
 
وقال الناطق الرسمي باسم قوات دعم الشرعية في اليمن، خلال مؤتمر صحفي مساء الأحد، في الرياض، "أن القائمة تضم 40 شخصية بارزة في جماعة الحوثي وصالح تعمل على استهداف أمن المملكة العربية السعودية بدعم واضح من إيران". مضيفا، "أن قيادة التحالف رصدت مبالغ مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد من أفراد القائمة".
 
وجاء اعلان التحالف لهذه القائمة، بعد ساعات من اطلاق مليشيا الحوثي وصالح، صاروخا باليتسيا استهدف مطار الملك خالد، شرق العاصمة السعودية الرياض، حيث اتهمت السعودية وأمريكا، إيران بتزويد المليشيا الانقلابية بمنظومة صواريخ لاستهداف المملكة العربية السعودية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير