شددت مليشيا الحوثي، على ضرورة تحصيل زكاة الفطر من الموظفين، وذلك بالتزامن مع استمرار انقطاع مرتباتهم للعام والنصف على التوالي.

وحصل موقع "العاصمة أونلاين"، على وثيقة، صادرة من وزارة الإدارة المحلية، الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية، والموجهة إلى أمين العاصمة ومحافظي المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، حيث حددت المليشيا زكاة الفطر على كل نفس مبلغ 300 ريال.
 
وبحسب الوثيقة، فقد وجه الحوثيون بخصم المبلغ على الموظفين من مرتب شهر يونيو 2018، رغم أن هذا المرتب ليس له أي وجود، بل أضحى بحسب الناشطين في بطن الحوت، المتمثل بالحوثيين.

وشمل التوجيه تحديد أسماء المكلفين من موظفي القطاع العام والمختلط، بحسب كشوفات الرواتب، وتحديد العدد الذي يعوله كل مكلف، قرين كل اسم منهم بالتعاون مع المختصين في الشئون الادارية والموارد البشرية، لكل جهة على حدة.

ودعا التوجيه، الى الاحتفاظ بهذه الكشوفات لتكون قاعدة بيانات عن الموظفين المكلفين بدفع زكاة الفطر، ومراجعتها سنويا، حيث يتم خصم الزكاة المستحقة بموجبها من الراتب خلال شهر رمضان، وفقا للسعر الذي يتم تحديده حسب زعمها.

يأتي هذا بالتزامن مع الاجراءات الحوثية التي أقرتها لتحصيل الموارد، واستغلال هذا الشهر لنهب المواطنين والتجار، وأصحاب البسطات والباصات وغيرهم.

جدير بالذكر أن الحوثيين كانوا قد أقروا مطلع الاسبوع الجاري، قانون الخُمُس، والذي أطلقوا عليه تعديل قانون الزكاة، والذي يهدف الى تخصيص 20 % من موارد الدولة لصالح ما يُسمى بالأسر الهاشمية.