×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

منظمة حقوقية توثق قمع الحوثيين للمحتفلين بثورة 26 سبتمبر وتقول إنها "جرائم لن تسقط بالتقادم"

العاصمة أونلاين: متابعة خاصة


الاربعاء, 13 نوفمبر, 2024 - 10:00 مساءً

وثّقت منظمة سام للحقوق والحريات، حملة القمع التي شنتها مليشيا الحوثي ضد المحتفلين بالذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر، والتي طالت العشرات من النشطاء السياسيين والإعلاميين في صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

وقالت "سام" في تقرير لها أخير نشرته اليوم الأربعاء، إنّ جماعة الحوثي تتبنى نهجًا ثابتًا في الاعتقالات التعسفية وقمع الحريات، حيث تستهدف أي نشاطٍ يُعبّر عن معارضة أو انتقاد لسياساتها، ويشمل ذلك قمع الاحتفالات بذكرى ثورة سبتمبر، التي تعتبرها تحديًا لشرعيتها المستمدة من مفهومها السياسي والديني، كونها امتدادًا للنظام الإمامي الذي أطاحت به ثورة سبتمبر.

وأضافت في تقريرها الحقوقي الذي حمل عنوان "انتقام بأثر رجعي"، "أن الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المدنيين في مناطق سيطرتها لن تسقط بالتقادم، وأن الإفلات من المساءلة والعقاب لن يستمر، مؤكدةً على أنه سيتم مساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات أمام القضاء الوطني والدولي".

وذكرت أنّ جماعة الحوثي تنتهك بشكل صارخ القانون اليمني والقانون الدولي من خلال حملات الاعتقال التعسفية ضد المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر، مضيفةً أن هذه الاعتقالات تمثل اعتداءً صارخًا على حق الأفراد في التعبير عن آرائهم بحرية وحقهم في التجمع السلمي. 

ولفتت إلى أن هذه الاعتقالات تُمارس دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. وبالإضافة إلى ذلك، عادةً ما يتعرض المعتقلون للتعذيب الجسدي والنفسي، ويُحتجزون في ظروف قاسية وغير إنسانية، في ممارسات تنتهك بشكل واضح حقوق الإنسان الأساسية المكفولة في القانونين الوطني والدولي.

وبينت أن جماعة الحوثي تحتجز الضحايا في ظروف قاسية وأماكن تفتقر إلى الشروط الأساسية لحقوق الإنسان، مثل الحصول على الرعاية الصحية الكافية أو الاتصال بأسرهم ومحاميهم، وتعرّضهم للتعذيب الجسدي والنفسي لإجبارهم على التخلي عن مواقفهم والإدلاء باعترافات قسرية.

وقالت إنّ جماعة الحوثي لم تكتفِ بقمع الأصوات المعارضة داخليًا، بل وسّعت حملات الاعتقال لتشمل العاملين في السفارات والوكالات الأممية، مما يشير  إلى أن هدفها ليس فقط إسكات المعارضين، بل أيضاً إرسال رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأنها تتحكم بشكل كاملٍ في الأراضي التي تسيطر عليها، مضيفاً أن الجماعة تستخدم الاعتقالات التعسفية كوسيلة للضغط على الأطراف المحلية والدولية وتعزيز موقفها التفاوضي في أي محادثات سياسية، وإرسال رسالة بأنها قادرة على التأثير في الداخل والخارج على حدٍّ سواء.

منظمة سام دعت إلى التعاون مع منظمات حقوق الإنسان كخطوة حيوية في مواجهة الانتهاكات الحوثية، بما يُمكِّن الناشطين المحليين من الحصول على الدعم الفني والموارد اللازمة لتوثيق الانتهاكات بشكل فعّال، والإسهام في تعزيز الوعي الدولي حول الوضع في اليمن، مما يضع ضغطاً أكبر على الحوثيين لوقف ممارساتهم القمعية.

وشددت على أهمية التوثيق كوسيلة للمساءلة في مواجهة انتهاكات جماعة الحوثي، إذ ومن خلال جمع الأدلة والشهادات، يُمكن للمنظمات الحقوقية والنشطاء توضيح حجم الانتهاكات وتوثيقها بشكلٍ رسميٍّ، مما يُساعد في بناء ملفات قانونية تدعم المطالبات الدولية والمحلية لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1