×
آخر الأخبار
قرار رئاسي بتعيين نواب وزراء في خمس وزارات   الداخلية تمنع تصوير وقائع تنفيذ أحكام الإعدام "20مليون خسائره".. مالك محلات "اعراس" في صنعاء يشكو تعسفات مليشيا الحوثي "منها عشر طائرات" .. خسائر كبيرة مطار صنعاء والحكومة تحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية تكتل القوى السياسية يدعو لبدء معركة الخلاص الوطني لاستعادة الدولة مسؤول حكومي: مليشيات الحوثي لا ترى في مقدرات الشعب سوى "غنيمة حرب" ترامب: الحوثيون استسلموا "اليمنية" تؤكد تعرض ثلاث من طائرات للتدمير بمطار صنعاء وتحمل مليشيا الحوثي المسؤولية اختتام المؤتمر الوطني للتعليم "الواقع والتحديات" في مأرب مصدر في "اليمنية" يكشف حجم الأضرار في مطار صنعاء جراء الغارات الإسرائيلية

حماس تعلن اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية

العاصمة أونلاين - وكالات


الثلاثاء, 06 أغسطس, 2024 - 09:35 مساءً

 
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، مساء اليوم الثلاثاء، عن اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران. وبذلك يكون السنوار رابع من يترأس المكتب السياسي لحماس بعد موسى أبو مرزوق (1992 - 1996) وخالد مشعل (1996 - 2017) وإسماعيل هنية (2017 - 2024).
 
والسبت الماضي، أعلنت حماس أن قيادتها باشرت بإجراء عملية تشاور "واسعة" في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية. وقالت الحركة في بيان إنها ستبادر إلى إعلان نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها، مؤكدة أن "ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة". وفي بيانها السابق، طمأنت حركة حماس الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بأن "مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف".
 
وبحسب النظام الداخلي لحركة حماس، يجري اختيار الشخصيات في المناصب القيادية عبر انتخابات داخلية تُجرى كل أربع سنوات، ويشارك فيها أعضاؤها في قطاع غزة وفي سجون الاحتلال الإسرائيلي. ويختار الشخصيات لمنصب معين أعضاء مجلس الشورى، ومن ثم تُطرَح الأسماء للتصويت عليها، والفائز بأعلى أصوات يحوز المنصب.
 
وفي السادس من مايو/ أيار 2017، انتخب هنية رئيساً جديداً للمكتب السياسي لحركة حماس، وأقام في العاصمة القطرية الدوحة لسهولة تواصله مع الخارج انطلاقاً منها، إذ كان لا يزال على قائمة المطلوبين لتل أبيب بغرض التصفية.
 
ويحيى السنوار، أو "أبو إبراهيم" كما يناديه المقربون منه، وُلد في مخيم خانيونس للاجئين، جنوبي قطاع غزة، لأسرة من مدينة المجدل في فلسطين التاريخية، وتم أسره عدة مرات في السجون الإسرائيلية، وشغل مناصب قيادية داخل السجون. وفي عام 1988 أُسر السنوار، وحُكم عليه بالسجن المؤبد أربع مرات، وأفرج عنه في 2011 خلال صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، والتي تم بموجبها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المتحجز في غزة، جلعاد شاليط، مقابل 1027 أسيراً وأسيرة.
 
ووفق معلومات "العربي الجديد"، فإنّ إطلاق السنوار ضمن الصفقة كان أحد أسباب تأخرها، فإسرائيل لا تريد الرجل خارج سجونها، رغم أنه في داخل السجون كان يسبب لها أزمات ومشاكل، من خلال قيادته أبناء "حماس" في بعض السجون. وبعد تحرّره من الأسر، أصبح السنوار عضواً في المكتب السياسي لـ"حماس" عن مدينة خانيونس، وتقلّد مناصب أمنية. وتقول إسرائيل إنه بات الأقرب إلى قائد كتائب القسام، محمد الضيف، بحكم الصداقة القديمة التي تربطهما، حيث إنهما أبناء مخيم واحد.
 
وفي 2015، أعلنت "حماس" رسمياً تولّي السنوار مسؤولية ملف الجنود الإسرائيليين لديها، تحضيراً لقيادته أي مباحثات حولهم. لكن أي مباحثات جديّة حول الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة لم تتم منذ ذلك الوقت، في محاولة إسرائيلية لتفادي دفع ثمن كبير مقابلهم. ويُعرف عن السنوار تشدده، إلى جانب قوّته وجمعه بين السياسي والعسكري في العمل، كما أنه أحد أخطر المطلوبين لإسرائيل في غزة، ودائماً ما تشير وسائل إعلام الاحتلال إليه على أنه مسؤول عسكري بارز وتتجنّب صفته السياسية.
 
المصدر | العربي الجديد
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1