×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

مواجهات تندلع في باريس إثر احتجاج الأكراد على هجوم الجمعة

وكالات


السبت, 24 ديسمبر, 2022 - 07:17 مساءً

أطلقت الشرطة الفرنسية -اليوم السبت- قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة خرجت في باريس تنديدا بمقتل 3 أكراد في الهجوم الذي وقع وسط العاصمة الفرنسية أمس الجمعة.
 
وأظهرت الصور المباشرة من باريس جموعا من المتظاهرين في مواجهات مع الشرطة، وسط أعمدة من الدخان ونيران مشتعلة في حاويات القمامة.
 
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية اليوم تمديد توقيف الرجل (69 عاما) المشتبه به في قتل 3 أكراد بمسدس وإصابة 3 آخرين في باريس أمس الجمعة، وأشارت إلى أن التحقيق اعتمد البحث في الدافع العنصري.
 
وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه "عنصري"، وفقا لما قاله مصدر قريب من التحقيقات لوكالة الصحافة الفرنسية.
 
وقالت السلطات إن هذا الشخص كان قد أخلي سبيله في الآونة الأخيرة، انتظارا لمحاكمته على هجوم بسلاح أبيض استهدف مخيما للمهاجرين في باريس قبل عام.
 
وقال مراسل الجزيرة حافظ مريبح -من ساحة الجمهورية وسط باريس- إن رائحة الغاز المسيل للدموع تملأ الأجواء في الساحة التي تجمع فيها المتظاهرون الغاضبون.
 
وأشار إلى أن مواجهات متفرقة تجري في شوارع فرعية قريبة من ساحة الجمهورية، وأن بعض المحتجين الغاضبين حطموا واجهات بعض المحال وأضرموا النار وسط الشوارع.
 
وأوضح المراسل أن هناك غضبا شديدا لدى الأكراد في فرنسا إزاء التعامل السياسي والقضائي مع الهجوم، وحتى التغطية الإعلامية، حيث لم يتم التعامل مع الحادث باعتباره هجوما إرهابيا كما يقول الناشطون الأكراد.
 
وأضاف أن المحتجين نددوا بما يقولون إنه تقصير من السلطات الفرنسية في حماية الأكراد، خاصة أن القيادات الكردية تقول إنها سبقت وأن طالبت السلطات بتعزيز الحماية الأمنية للجالية ومقارها.
 
وذكر مراسل الجزيرة أن هناك محاولات من قبل السلطات لتهدئة الوضع، حيث جرى لقاء بين قائد في الشرطة وممثلين للجالية الكردية كما يتوقع أن يستقبل وزير العدل الفرنسي ممثلين عن الجالية مساء اليوم السبت.
 
وأفاد المراسل بأن منظمي المظاهرة طلبوا من المشاركين المغادرة وإخلاء ساحة الجمهورية، حيث أكدوا أن رسالتهم واضحة وأنهم ينأون بأنفسهم عن أي منحى عنيف للاحتجاجات.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1