×
آخر الأخبار
شبكة حقوقية توثق 5618 انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق النساء البنك المركزي يقيّد الحوالات الخارجية عبر الصرافين ويسحب تراخيص أربع شركات ومنشآت صرافة صنعاء.. تقاعس حوثي واضح "مرتكب مجزرة سنحان يواصل فراره "  الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية وفاة 54 مهاجرًا وفقدان آخرين في غرق قارب قبالة سواحل أبين في إجراءات رقابية مشددة.. "المركزي" يوقف شركات صرافة ويقيّد الحوالات بسقف 5 آلاف دولار صنعاء.. مسلّحون حوثيون يقتحمون اجتماعًا لقيادة المؤتمر برئاسة أبو رأس صنعاء.. مليشيا الحوثي تستولي على جامع الفتح في السبعين وتُعيِّن أحد عناصرها قيمًا عليه رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات

الولاية.. بداية النهاية

الاربعاء, 13 سبتمبر, 2017 - 04:11 مساءً


يبدو أن ?شعارات الإيرانيين لم تغز شوارع العاصمة صنعاء فقط بل تفشت كمرض السل العقيم لتفرض على مناهج الدراسة المدرسية والأكاديمية.
 
إذ تحاول مليشيا الحوثي والتي تعتبر امتداد الفكر الشيعي لإيران في اليمن ترسيخ مبدأ" الولاية", والذي ظهر بقوة في الفترة الحالية مرتسما بشوارع العاصمة صنعاء في آلاف اللافتات العريضة والجداريات الطائفية المثيرة للجدل على المنازل ومؤسسات الدولة والتي تدعو إلى ولاية "الهاشمية السياسية" المستسقاة من فكرة "ولاية الفقيه" عند الشيعة ليقدموا أنفسهم خيارا إلهيا للشعب, فهم سلالة آل البيت كما يدعون وعلى الشعب طاعتهم وتقديم القرابين من المال والنفس والولد لحمايتهم.
 
وتقيم المليشيات يوما خاصا للاحتفال بيوم الولاية الذي يعلن فيه أنهم أحق بكل موارد الدولة؛ حتى الانسان والحجر والشجر تحت تصرفهم, محاولة تغيير الهوية اليمنية والعقيدة المذهبية وزرع الفتن الطائفية وإحلال خزعبلاتها الشيعية بين أبناء المجتمع الواحد.
 
وفيما تصرف مليشيا الحوثي على هذا اليوم مئات الملايين من إيرادات الدولة للاحتفال بما يسمى" يوم الولاية" تخرج كل يوم عشرات الأسر لمد يدها والبحث عما يسد جوعها بين بقايا المطاعم وركام القمائم؛ ويحرم الجميع من رواتبهم لأكثر من تسعة أشهر في سبيل طقوس واحتفالات مستوردة من إيران يحاولون صبغها بطابع ديني تخدم سياسة الأمر الواقع التي يعملون على تكريسها وفرضها على المجتمع اليمني.
 
إن مليشيا الحوثي تسعى جاهدة منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء بتسهيلات كبيرة من المخلوع صالح, إلى ترسيخ مذهبها وإدخال أفكارها الطائفية للمناهج المدرسية والأكاديمية, في خطوة جريئة ولم تلق إلا سخطاً واسعاً في أوساط الشارع اليمني، والذي يرفض الوجود الحوثي أصلا فكيف بمده المذهبي الشيعي الذي يهدف إلى تطييف المجتمع وإشعال فتيل الاقتتال في سبيل آل البيت الحوثيين.
 
لا يدرك الحوثيون أنهم بأفعالهم هذه يقلصون مدة صلاحيتهم ولن يطول بهم المقام, فالسخط الشعبي على أعمالهم التخريبية ونهبهم للمال العام وحرمان الموظفين من رواتبهم وغطرسة مسلحيهم واستباح الدم اليمني؛ ينذر بعاصفة شعبية تقتلع جذور الحوثيين وتمحو آثارهم الاستبدادية الكهنوتية, واستعادة الجمهورية المغتصبة من أيديهم.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1