×
آخر الأخبار
الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح

العند.. ومعركة الجاهزية والبناء

الخميس, 10 يناير, 2019 - 06:52 مساءً

الجيش الوطني بقيادته العسكرية يخوض معركة البناء ولابد أن تتزامن مع الجاهزية وأن تكون مرتبطة باليقظة والحذر فالعدو الحوثي المدعوم من ايران يستخدم كل وسيلة ترفع من معنويات انصاره، وتعيد الأمل لجبهته  المنهارة  في كل موقع عسكري.
 
العرص الحوثي الانقلابي مرض لايعالج بالحوار لأنه لا يؤمن بالسلام وليس في قاموسه ترك السلاح لانه يحمل مشروع طائفي متنافض مع التعايش والقبول بالآخر..
 
لذا فان أمام الجيش الوطني وقيادته العسكرية مهام وطنية كبيرة تحتاج الى مسؤولين كبار، ولديهم بعد استراتيجي في رسم خارطة المستقبل، كما أن لديهم من  الاحتياطات والجاهزية مايفشل مخططات العدو ويحافظ على سمعة ومكانة الجيش كما يحافظ على قيادته من كل المخاطر، والتغلب على كل  المخاوف بحاجة الى قرارات مدروسة وشجاعة واقدام في اتخاذ القرار و معاقبة المقصر لاتقل اهمية عن ملاحقة الجاني.
 
على الجيش الوطني أن  يخوض معركة التحرير ومعركة البناء والجاهزية في نفس الوقت، واليقظة الامنية لا تقل اهمية عن القبضة الحديدية من أجل  حفظ الامن وحماية حاجز الهيبة من الكسر وخاصة في مرحلة الحرب فالوضع لايحتمل مزيدا من الترهل والتساهل..
 
 فالعدو الحوثي الايراني يشتغل على كل الاصعدة وهو يخوض حربا ليست في صالحه لكنها معركة البقاء وعليه ان يخوضها حتى نهايته الحتمية.
 
الحوثي وماصنعه في العند يريد ان يعيد الامل لجبهته الداخلية المنهارة ويشد من أزر انصاره الذين اصابهم العجز في معركة غير محسوبة العواقب وأيضاً يريد ان يقدم رسالة للخارج بان لديه من الاوراق العسكرية ما يطغى على الأوراق السياسية.
 
ومن خلال الاستقراء لما حدث فان الحوثي يحاول ان يفشل اتفاق السويد ويخلط اوراق المحادثات الموضوعة على طاولة الامم المتحدة ويصب زيت المناورة  على أوراقها المهترئة،،وحبرها الباهت،، من أجل الضغط على الشرعية بمزيد من التنازل طمعا في السلام المزعوم.
 
الحوثي يهدد بالطيران المسير  لكي تستمر المسيرة في الدمار والخراب ويريد ان يجني مكاسب سياسية مقابل تحركاته العسكرية.
 
وفي المقابل على الشرعية بقيادتها المدنية والعسكرية ان تقف على ارضية الوطن الصلبة فلديها من اوراق الكفاءات الوطنية والقدرات الميدانية والسياسية مايكسر شوكة الانقلاب ويقطع رأس الأفعى الايرانية وملاحقة اذنابها وكل ادواتها التالفة وافكارها الطائفية المتطرفة، بهذا تستمر الحياة وتضع الحرب أوزارها .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1