×
آخر الأخبار
صنعاء.. بنك الإنشاء والتعمير يقر نقل مقره الرئيسي وإدارته العامة إلى مدينة عدن صنعاء.. مطاعم الكندي للكباب تغلق فرعها في حدة وأقسام العوائل بسبب مضايقات الحوثيين منظمة دولية: ضحايا الألغام في اليمن يرتفعون إلى 40 طفلاً هذا العام إرهاب الحوثي يلوث البحر الأحمر بـ17 ألف طن من نترات الأمونيوم عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه   مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران البنك المركزي: "سك عملة نقدية جديدة عمل عبثي يهدف لنهب مدخرات المواطنين" صنعاء .. تدهور الحالة الصحية لموظف أممي في سجون الحوثيين إقرار إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المهرة الحكومة والأمم المتحدة تدشّنان حملة تحصين ضد شلل الأطفال الذي عاد إلى اليمن بسبب الحوثيين

عيد ثامن في عهد الإمامة!

الأحد, 24 يونيو, 2018 - 04:26 مساءً

يعتبر هذا العيد الثامن منذ انقلاب السلالة الهاشمية على الجمهورية لكنه كان الأسوأ على الإطلاق؛ فآثار  الحرب التي أشعلتها سلالة الكهنوت الحوثية تتوسع أكثر فأكثر لتصل إلى القرى البعيدة والنائية بعد أن أهلكت المدن والحواضر وحولتها إلى خراب ودمار.
 
في احتفالات الناس وأفراحهم بالعيد والأعراس ثمة جرح غائر لا تستطيع مظاهر العيد تجاوزه أو إخفاؤه.
 
فأسر حدثت فيها أعراس وولائم بدون لم شمل الأسرة بسبب الفقر وقطع الطرقات والحصار وأخرى بسبب الخطف وتلك بسبب قتلى أو جرحى . على أن الفقر والبطالة والغلاء يصيب الجميع.
وبدلا من أن يكون العيد حو عدا للفرح وإنعاش الروح وتجديد الحياة ببهجته صار موعدا تجتمع فيه كل مصائب الفرد والأسرة.
 
غير أن هذا العيد كان صادما بالنسبة لي على الأقل  من حجم آثار الحرب في القرية وكان أبرز الآثار ظاهرة على أغلب الفئات العمرية من المراهقين إلى من تتجاوز أعمارهم الستين.
وفي القرية وجدت عشرات الأسر يعاني شباب فيها أو مراهقين أو أرباب الأسر من اضطرابات نفسية.  شديدة وكآبة عازلة لهم عن المجتمع وصراعات وهمية متخيلة لكنها حادة في نتائجها.
 
وعليه يمكن القول إن العيد في ظل الإمامة وحربها كابوس لليمنيين وموعد ذل للصغير والكبير وما يترتب على ذلك من تداعيات قيمية ونفسية على ريف اليمن البعيد عن الخدمات الصحية والنفسية ولم يعد بعد الآن عزله وتحصينه من اضطرابات المدن وحروبها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1