×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

آسف يا توفيق المنصوري

الاربعاء, 13 يونيو, 2018 - 10:33 مساءً

ترجيتهم لأجلك ولأجل أمك ولأجل كل سجين يفكر بأطفاله وكيف سيعيدون بأحذية مقطعة وهم ساهمين على البوابة ينتظرون أبا لن يعود.
 
لا يستجيبون يا توفيق لا دستور ولا عناوين لمن نراجعهم، لا أمر يا توفيق من أن يكون صديقك في قبضة أشباح لا رابط بينك وبينهم غير الوحشة والتوقعات السيئة.
 
أشباح عصية على الحوار والإحراج وحتى عقلنة الظلم، للأشباح غياهب ومخالب وغيب يمدهم بقداسة الترويع.
 
حتى أنه يبدو من العبثي ابتزازهم بغواية تحسين صورتهم في حال أطلقوا سراح المظلومين ذلك أنهم يستمدون وجودهم وقوتهم من فظاعة الصورة، أتحدث عن حالة لا عن شخص، وهذا توضيح مهم بالنسبة لصحفي يمضي ايامه في الهاوية.
 
ما أخشاه يا توفيق هو ألا تحررك دولة تسوية ولكن أشباح اخرى متعددة الولاء، والأخيرة هذه حقيقة وقناعة، لكنها شأن بقية الحقائق تتحول في ليالي الهجس لشكل من توخي الحذر الشخصي وقد تخلينا عن كل محاذيرنا الوطنية العامة، أكثر الحقائق تنغيصا هي تلك التي لا تعود صالحة لغير السلامة الشخصية، بينما هي في جوهرها تنشد سلامة وطن.
 
كررت مفردة أشباح كثيرا ذلك أن وجودنا أمسى شبحيا هو الآخر، نتجول في الظلال ونختفي بوجودنا الطيفي كأشباح مسالمة.
 
أتعرف مدى ما وصلت إليه من يأس يا توفيق؟ إنه اليأس حد الأمل في انسانيتهم.
 
أعود للصوت الذي كنا نخفف به وجعنا على بلادنا كل مقيل، من اليوتيوب الفتاة ذاتها تغني لموطنها الذي حملته النغمة موطنا لكل الذين بددتهم المنافي وقلوبهم مسكونة بعذابات ومنافي وطن، النشيد الأنين وأنا متكئ إلى جوارك وركبتك الهائلة تتمايل على وقع مناجاة وطنية تمزج الحماسة بالدمع بالرجاء: موطني
موطني
هل أراك؟
هل أراك؟
سالما منعما
وغانما مكرما.
 
 
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1