×
آخر الأخبار
حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو     حرب "طهران وإسرائيل".. هل يتراجع الإمداد العسكري الإيراني للحوثيين؟ شبكة حقوقية تطالب بإنقاذ "انتصار الحمادي" من سجون الحوثيين   احتجاجات مسلحة في "ذمار" رفضا للجبايات الحوثية تحذير أممي من كارثة غذائية وارتفاع خطير في سوء تغذية الأطفال باليمن ترامب يدعو لإخلاء طهران "فورا" صنعاء.."الحمادي"تطالب بانقاذها من سجون ميليشيا الحوثي القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا

الفن الساخر في مجابهة النازية الحوثية!

السبت, 19 مايو, 2018 - 11:47 مساءً

الأضرعي كما هو محمد الربع، فنان يمني يخاطب اليمنيين في القرى والوديان ومزارع القات وحقول البن والمقايل وأكواخ تهامة ومعاين الماء.. يتحدث معهم بلغتهم ويرسم همومهم في قوالب فكاهية وبسخرية تقاوم المرارة والمعاناة القادمة بفعل عنصرية ونازية الحركة السلالية العنيفة.
هذه حركة نازية ومرتبطة بفاشية الخمينية وليست عقيدة تعبدية، النازية تقاوم بكل أشكال وصور المقاومة وأبرزها الفن مهما كانت اساليبه بسيطة لكنها بالغة التأثير.. حينما تحولت الكنسية إلى سلطة كهنوتية احتقرها جميع رواد الفكر التنويري في اوروبا بما فيهم نيتشه ملهم "الألمان" حتى أن سخريته واحتقاره للكنسية بلغت حد إعلانه "موت الاله المسيحي" وبدء عصر نيتشه ذاته.
النازية الحوثية لم تتجلى كعقيدة تعبدية أمام اليمنيين، وإنما كمسيرة موت وقتل وإبادة وعنف وتهجير وتجويع وإذلال ومثلها الخمنينية الملعونة التي انتهجت إبادة جماعية لمدن العرب السنة إنتقاما للحسين وهو انتقام تقول الفكرة ذاتها أنه لن يكتمل مالم تستكمل الهيمنة السياسية على العالم عن طريق الإبادة والعنف.
الأضرعي ليس صاحب ثقافة واسعة ولا عالما ولا فيلسوفاً ولا منتج أفلام هوليودية.. بل فنان بالنسبة لقطاعات شعبية واسعة يعيش بين الناس ويقدم لهم افكار بالغة التعقيد والأهمية بأسلوب بسيط للغاية، وفكاهي جدًا.
جمهوره هم اليمنيون الغير معنيون بإسقاط الأساليب النقدية العالمية بالغة التعقيد والاختلاف على طريقة مقاومتهم الفنية العادية للعنصرية والأفكار السلالية النازية العنيفة.
الأضرعي فاتح يقود اقتحام المناطق الممنوعة وسوق أفكار الموت الأسود التي تصدر عقيدة الإبادة والعنصرية، ومن يقتحم مناطق الموت ليس بائع فن وإن بطل نادر بموهبة تلقائية تدفع الناس للمقاومة وهم يضحكون دون أن تعكر مزاجهم بتعقيدات أصحاب "الثقافة الواسعة".
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1