×
آخر الأخبار
البيضاء.. 23 معتقلاً يتعرضون للتعذيب على يد الحوثيين المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين تعسفيًا لدى الحوثيين حدثان طبيان نادران في صنعاء.. ولادة ثلاثة توائم طبيعيًا وأربعة توائم خُدجًا في يوم واحد تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام الداخلية تُتلف أوراقاً ثبوتية قديمة قادمة من مناطق الحوثيين  مسؤول حكومي: "مليشيا الحوثي قتلت الدكتورة وفاء المخلافي وتُرهب أسرتها للتغطية على الجريمة" مقتل قيادي حوثي بنيران قوات الجيش غربي تعز الفريق الفني للجنة تمويل الواردات يدعو القطاع التجاري لتوريد مبيعاته أولًا بأول إلى البنوك منظمة حقوقية تدين تحويل القضاء إلى أداة انتقامية ضد الصحفي "المياحي" محامي "المياحي": النيابة الجزائية بصنعاء تريد الاستقواء على كاتب أعزل بحذلقات قانونية معيبة

لا عهد ولا ذمة

الثلاثاء, 27 مارس, 2018 - 11:07 صباحاً

يمثل استهداف الميليشيات الإيرانية في اليمن لمدن المملكة بالصواريخ الباليستية انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني، ومؤشراً مهماً على حال اليأس التي وصلت إليها الجماعة الحوثية بعد تلقيها خسائر كبيرة على الأرض لصالح الشرعية اليمنية.

أول من أمس تصدت قوات دفاعنا الجوي لسبعة صواريخ باليستية إيرانية الصنع أطلقت في توقيت واحد باتجاه أربع مدن مستهدفة سكانها المدنيين تزامناً مع زيارة المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث لليمن والتي تعد الأولى منذ بدء مهامه مطلع الشهر الجاري حيث أعلن فور وصوله إلى صنعاء أن وقف الحرب يمثل أولوية قصوى بالنسبة له، مشيراً إلى أنه لن يبدأ مهمته من الصفر.

كلمات غريفث وتصريحات مسؤول الشؤون الخارجية في العصابة الحوثية هشام شرف عن استعداد الميليشيات الإيرانية في اليمن للسلام ودعم مساعي الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية شاملة كانت متزامنة مع إطلاق الصواريخ على مدن المملكة مما يعطي دلالة واضحة أن لا عهد ولا ذمة للحوثيين ومن ورائهم إيران التي كلنا يعرف أنها تستخدمهم كأداة لتنفيذ مخططاتها لا أكثر من ذلك، وعلى الرغم من أن الحوثيين يعتقدون أن إيران تعاملهم كشركاء إلا أنهم ليسوا أكثر من عملاء خونة باعوا بلادهم بثمن بخس قاصدين رميها في الحضن الإيراني محتمين بها كالمستجير من الرمضاء بالنار.

إطلاق الصواريخ على مدن المملكة لن يمر مرور الكرام، فعواقبه أشد بكثير مما يتوقع الحوثيون والإيرانيون أنفسهم، فأمننا خط أحمر من يتجاوزه يلقَ ما لا يسره، والأيام المقبلة حبلى بالأحداث التي تجعل من الحوثيين والإيرانيين من خلفهم يتمنون لو أنهم لم يقوموا بفعلتهم الخسيسة الدنيئة على بلادنا.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1