×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

من منصات الجامعات إلى مواكب الشهداء

الجمعة, 02 مارس, 2018 - 06:03 مساءً

 
في هذا الوطن تغيرت أحوال واختلت موازين كانت النسبة الأكبر من موازنة البلد خلال العقود الماضية تذهب لبنود الأمن والدفاع كان يصرف للجيش أضعاف ما يصرف للتعليم فحدث أن طغى الجهل وعم الفساد في الجيش ومؤسساته حتى وصلنا التي اللحظة التي باع فيها الكثير من قادة الجيش شرفهم العسكري وسلموا عتاد الدولة لجيوش من الجهلة شنوا بها حروبا على الوطن ..
 
من تقلبات الأحوال أن من أمضوا حياتهم في طلب العلم والبحث وتدرجوا في مراتبه وحصلوا أعلى درجاته لم يجدوا لهم بد من مقاومة جحافل الجهلة فتركوا تخصصاتهم ومكتباتهم وجامعاتهم التي هجروا منها وحملوا أسلحتهم مع الجيش الوطني والمقاومة خلعوا البدلات الأنيقة واستبدلوها ببزات الجيش وتوشحوا بالعلم الوطني وحملوا السلاح يقاومون ويتقدمون الصفوف ويستكملون مهمتهم في صناعة الحياة التي ابتدأوها في مقاعد الجامعات ليستكملوها بدمهم المتدفق على متارسهم في قمم الجبال،
 
في نهم خلال الأيام الماضية ارتقى على قممها قمم من حملة شهادة الدكتوراه وسبقهم ومعهم العشرات والمئات من حملة التخصصات العلمية المدنية الذين لم يجدوا أمامهم من خيار غير طريق المقاومة لاستعادة الوطن المختطف..
 
موقنين بأن الطريق لإنهاء هذه المعادلة المختلة يمر عبر تضحيات الأبطال والضريبة الباهظة تكون بدماء صفوة المجتمع وخياره..
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1