×
آخر الأخبار
مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف البيضاء.. 23 معتقلاً يتعرضون للتعذيب على يد الحوثيين المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين تعسفيًا لدى الحوثيين حدثان طبيان نادران في صنعاء.. ولادة ثلاثة توائم طبيعيًا وأربعة توائم خُدجًا في يوم واحد تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام الداخلية تُتلف أوراقاً ثبوتية قديمة قادمة من مناطق الحوثيين  مسؤول حكومي: "مليشيا الحوثي قتلت الدكتورة وفاء المخلافي وتُرهب أسرتها للتغطية على الجريمة"

11 فبراير.. الصباح الذي أيقظ اليمنيين!

الاربعاء, 14 فبراير, 2018 - 03:36 مساءً

 
11 فبراير عقيدة وطنية راسخة تشربها الثوار منذ ونعومة أظفارهم فلما اشتدت سواعدهم قالوا الكلمة التي خاف أن يقولها من قبلهم وفعلوا ما لم يتجرأ على فعله الجيل الذي تكييف مع الأمر الواقع ورضخ لسياسة التخويف والتجويع فأركس من بعده بهذا المنطق .
 
11 فبراير ليست للمساومة والتفاوض بهدف توحيد الصفوف ضد مليشيات الحوثي، وتحصيل الممكن بأي وسيلة كانت شريفة أو ضيعة وبأي يدٍ بادرت طاهرةً أو نجسة، هذا ما تم بعد ثوتي سبتمبر واكتوبر فأوردنا المهالك ولازلت اليمن تتجرع تداعياته إلى هذه اللحظة.
 
11 فبراير كانت سلمية ناصعة البياض حملت طموحات وأهداف الثورات اليمنية السابقة بإبداع متناهي إلى أن أفرزت لنا وثيقة مخرجات الحوار الوطني .. وبالرغم من ضراوة انقلاب 21  سبتمبر الذي حول مسار الأحداث إلى الفوضى والسلاح واستخدم ابشع الوسائل لإيقاف مسيرة الثورة إلا انها لا زالت ممتدة بدون توقف.
 
11 فبراير نفَسها طويل ولا يضيره تلاعب ذوي المصالح الضيقة في الداخل أوعبث الاجندات الخارجية، ومخالبها تنتظر من يقف وراء الثورة المضادة مهما حاول تشويه صورتها والتنكيل بمخرجاتها.
 
11 فبراير فتحت العداد الذي عمل النظام السابق جاهداً على ايقافه ومن ثم قلعه، وأسقطت مشرع النظام العائلي قبل أن يخرج للنور، وستستمر مسيرة فبراير في ترسيخ مبادئ الحرية والمساواة والمواطنة والديمقراطية بدون توقف.
 
11 فبراير اخرجت أذيال الخبث الإمامي الكهنوتي الذي لم يكن ظاهراً للعيان وأظهرت زيف نظام الحكم الذي كان يتربع على فوهة بركان ويدعي أنه يحافظ على الجمهورية التي طال ما سُكبت الدماء وبذلت الأرواح للحفاظ عليها.
 
11 فبراير نور صباح أيقظ الكثيرين من أبناء اليمن ليقولوا كلمتهم ويعبروا عن طموحاتهم ويعتزوا بتاريخهم وحضارتهم بدون خوف أو تردد أو خنوع.
 
*نقلاً عن يمن شباب يمن نت
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1