×
آخر الأخبار
 استقبال كبير في مأرب لزوجة الشهيد "حنتوس"   الأمريكي للعدالة يدين اختطاف "رامي عبدالوهاب محمود" ويطالب الحوثيين بالإفراج عنه محافظ البنك المركزي يعلن بدء استقبال طلبات المصارفة من الشركات والمؤسسات التجارية منظمة حقوقية تدعو لتحقيق دولي في جريمة اعدام الشيخ "حنتوس" ومحاكمة قيادات الحوثيين   مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تعتزم طرح دفعات جديدة الى السوق من فئة 200ريال وزير التجارة : سوق المضاربة بالعملة انهار رئيس هيئة الأركان يلتقي قيادة مجلس الاسناد بأمانة العاصمة ويشدّد على حشد الجهود لاستعادة الدولة   صنعاء.. ميليشيا الحوثي تغلق مشاريع استثمارية بشارع حدة الخبير القانوني "أمين الخديري": مليشيا الحوثي دمرت القضاء والعدالة غائبة في صنعاء  محافظ البنك المركزي يبحث مع قيادات البنوك تنظيم الاستيراد

7 سنوات من الحرب على الثورة

الأحد, 11 فبراير, 2018 - 07:35 مساءً


وسط كل هذه الدماء والمعاناة والعذابات والإنهاك، قد يبدو الاحتفاء بذكرى انطلاقة الثورة الحتمية ترفاً بالنسبة لجماعة " قد كنا عايشيين" وتساعدهم على ذلك الحرب السياسية والإعلامية للثورة المضادة وشبكات مصالحها وداعميها .. لكن هذا الاحتفاء بذكرى ولادة الثورة وسط كل هذه الأهوال والمآلات وفي مرحلة شاقة وصعبة، يعكس حقيقة أن هذا الاحتفاء صار جزء من ثقافة اليمنيين المؤمنين بشرف محاولة  الوقوف في وجه نظام القهر والظلم.
 
سبع سنوات من الحرب على الثورة، تحالفت سلطة العائلة مع امامة السلالة، واستلمت الإمامة سلاح دولة العائلة، وشكلا معاً ثورة مضادة أعلنت حرب انتقامية مدمرة، وضربت مصالح الناس ونصبت المشانق وأغلقت المدارس والجامعات وفتحت السجون والمقابر، وارتكبت كل الجرائم والأهوال لتدفع بالمؤمنين بالثورة إلى الندم واليأس والكفر بها، لكننا لم نفقد الإيمان ولن نفقد المعنى ولن تُهزم النفوس وفينا الثورة .
 
في العام 2011 كانت ودلاة الثورة، امتزجت فيها قوتنا بضعفنا، على أن نبقى في ذُل العجز وكشفت لنا ما لم نراه من قبل.. عززت لدينا الأمل ووضعتنا في مواجهة مباشرة مع جسامة التحديات والإشكالات في طريق الخلاص.
 
بدأت الثورة، ولن تقف عند ندب الذين اختاروا الاصطفاف ضدها، والمعركة اليوم على أشدها، والتحديات كبيرة والطريق طويل وشاق، ويحدث أن تتراجع الثورة، فذلك جزء من كلفة تدفعها، بسبب تضارب المصالح الطارئة المفتقرة لفكرة الدولة، إذ أننا جيل دمر النظام منظومته الأخلاقية وكرس ثقافة الشك وانعدام الثقة بين أفراده ومكوناته السياسية وحركاته الاجتماعية، واليوم باتت المسألة تتعلق بضرورة أن تستفيد جميع القوى والتيارات والمكونات من مخاطر البقاء في العقلية المحكومة بهذه المخلفات التي أنتجها نظام الرقص على الثعابين.
 
*نقلاً عن يمن شباب نت
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1