×
آخر الأخبار
الحكومة والأمم المتحدة تدشّنان حملة تحصين ضد شلل الأطفال الذي عاد إلى اليمن بسبب الحوثيين حماس: أكثر من 100 شهيد وعشرات المفقودين بغزة بسلسة جرائم إسرائيلية بن بريك: اليمن كان خالية من شلل الأطفال قبل منع ميلشيات الحوثي اللقاحات تدشين الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في مأرب الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية جريمة مقتل خمسة أطفال في تعز الصحفي"وفيق صالح": طباعة عملة نقدية في صنعاء يعزز الانفصال النقدي وتمس سيادة العملة الوطنية الامم المتحدة تدين استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر احراق سيارة قاض شمالي صنعاء صنعاء.. ميليشيا الحوثي تختطف محامياً لتضامنه مع الشيخ حنتوس عبر الفيسبوك عدن.. مديرو البنوك اليمنية يناقشون تأسيس شركة للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة الموحدة

التوعية مقابل الشعوذة

السبت, 13 يناير, 2018 - 06:49 مساءً

 
بعد نضوب جيش المشعبين وإسكانهم المقابر والصور الجامدة وجدت المليشيا نفسها بحاجة إلى دماء جديدة تسفكها في محراب السيد.
 
فلجأت إلى خطف الأطفال والقصر وفرض حتمية التجنيد على كل بيت يقع في المناطق التي تحت سيطرتهم.
 
إن ما تمارسه المليشيا من تجنيد قسري وتشكيل لجان لهذا الغرض هو نوع من القتل العمد والإبادة الجماعية بحق الأطفال القصر تحت مسمى الجهاد وصد العدوان.
 
فالأبناء في سن المراهقة أكثر عرضة من غيرهم للتأثر بقصص البطولات والمغامرات وألعاب الكبار؛ لذا نلاحظ أن جيش سيد الكهف غالبيته أطفال ومراهقين.
 
كما أن أغلب الأطفال الذين انخرطوا في المليشيا يعانون من حرمان مادي أو اهمال من قبل الأهل ومن الأيتام الذين لا يجدون من يرعاهم أو يكفلهم.
 
فكيف نحمي أطفالنا من لصوص الأرواح بعد أن سرقوا الدولة وسرقوا أموال البنك وافقروا الشعب ولم يعد يتبقى لهذا الوطن سوى ثروته البشرية من شباب المستقبل التي تحرقها حروب السيد المقدسة؟
 
تأتي التوعية للأبناء من قبل الأهل في المركز الأول من تلك الأساليب خاصة أن هناك تعبئة عكسية في المدارس والحوزات والدورات التي يستقطب إليها المستهدفون للزج في المعارك.
 
حيث تمارس عليهم عمليات غسل الأدمغة بوسائل كثيرة من ضمنها السحر والشعوذة.
 
عدم سكوت الأهالي الذين يتم اختطاف أبناءهم وإثارة رأي عام ومطالبة بعودة الطفل سليما وإلا فالقصاص من الأشخاص الذين تم أخذه من قبلهم؛ المجابهة وفضح أساليب المليشيا تنقذ الكثير وتوسع دائرة الحذر والتوعية بين الأهالي.
 
حصر الأطفال الذين تم اختطافهم والمتسبب في خطفهم كقضايا وجرائم حرب سيتم مقاضاة مرتكبيها يوما.
 
هذه الحرب التي أكلت أفضل شبابنا في صفوف المقاومة تطحن في المقابل أعدادا هائلة من الشباب والأطفال الذين يتم تجنيدهم بطرق قسرية وتغرير بالشعارات ودفعهم للموت في سبيل وطن التهمته المليشيا وليس غيرها.
 
هذا الشعب الذي يقاتل بعضه سيفني منه الكثير ليبقى وجه السيد يوقد المحارق من مخبئه ظانا  أن لن يطاله القصاص الحق لكن رؤية المخلوع قتيلا يؤكد أن سنة الله في إحاقة المكر السيء بأهله لا بد ستحصد كل الرؤوس التي أجرمت.
 
* نقلاً عن "يمن مونيتور"
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1