×
آخر الأخبار
الحكومة والأمم المتحدة تدشّنان حملة تحصين ضد شلل الأطفال الذي عاد إلى اليمن بسبب الحوثيين حماس: أكثر من 100 شهيد وعشرات المفقودين بغزة بسلسة جرائم إسرائيلية بن بريك: اليمن كان خالية من شلل الأطفال قبل منع ميلشيات الحوثي اللقاحات تدشين الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في مأرب الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية جريمة مقتل خمسة أطفال في تعز الصحفي"وفيق صالح": طباعة عملة نقدية في صنعاء يعزز الانفصال النقدي وتمس سيادة العملة الوطنية الامم المتحدة تدين استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر احراق سيارة قاض شمالي صنعاء صنعاء.. ميليشيا الحوثي تختطف محامياً لتضامنه مع الشيخ حنتوس عبر الفيسبوك عدن.. مديرو البنوك اليمنية يناقشون تأسيس شركة للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة الموحدة

الحاجة للشعب

الاربعاء, 06 ديسمبر, 2017 - 02:13 مساءً

لا أظن أن ثورة 11 فبراير المجيدة قد قامت ضد فرد بذاته أو عائلته إلا بما يمثل ذلك الشخص ذلك النظام الهالك البائد . ومن أجل هذا قامت ضده ثورة 26 من سبتمبر وربيبتها 11 فبراير .

ولن نخدع أنفسنا ونخدع جماهير هذا الشعب بأسطورة صالح العتية التي لم يستطع القضاء عليها سوى الحوثي، فهذا زور وبهتان وخلق هالة خادعة وكاذبة حول جماعة متطرفة لا تقيم وزنا لأحد أو لأي عهد وميثاق .


ثورتنا المجيدة قامت من أجل تغيير النظام الصالحي الأمامي الظالم والمستبد الذي أغرق اليمن بالفساد والفاسدين، وقامت هذه الثورة ضد فلول الإمامة الباقية من أكثر من خمسين عاما .

قامت ضد نظام فاسد مثله هذا الشخص، وهذ الشخص انتهت حياته على يد شركائه وطهر الله أيدي هذا الشعب من دمائه .

اتركوا لهذا الشعب فرصة كي يتحد ضد عدوه الرئيسي القديم الجديد، وليلتئم دون شروخ الأحزاب بين مؤتمر وإصلاح وبين أهواء المتطلعين للقيادة والسيادة من الطرفين ..

لا تمزقوا قوة هذا الشعب بتحالفات حزبية ضيقة  تذهب بريحه ولا تخدم سوى الإمامة ..، وتناسوا غلكم على مصالحكم وحتى دماء شهداءكم من أجل مستقبل وطن وجيل سيكتب له أن يعيش رهين عبودية لجماعة طائفية لا تبقي ولا تذر لكل حر .

لن تقوم لهذا الشعب قائمة إذا لم يتحد في ظل قيادة قوية وترك المناكفات الشخصية .

فكروا بهذا الشعب الذي يتلظى جوعا وخوفا وحربا وأنتم تنظّرون لتحالفاتكم التافهة من فنادقكم وغرفكم المريحة  وتفكرون في تقاسم هيكل المؤتمر المتآكل،  الشعب هنا من يعرف معنى الخوف والموت والجوع والحرب .

لا شيء مثل عشق السلطة والزعامة تستباح من أجله الدماء وآن الوقت أن يجتمع الشعب تحت كلمة واحدة دون البحث عن فزاعات جانبية بأسم المؤتمر أو أي حزبية مقيتة . 
 

 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1