×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا

لماذا تقفون مع الشرعية؟

الجمعة, 27 أكتوبر, 2017 - 04:31 مساءً


سؤال طالما سمعته من أحباب لنا في الجنوب وفي الشمال وربما يتبعونه بانتقاد شخصيات في الشرعية ويقولون أليس هؤلاء من خرجتم ضدهم في فترة سابقة وكانوا يقفون في الصف المقابل لحراك جنوبي انطلق في 2007 وثورة شعبية انفجرت في 2011 ؟؟
 
وقد يتطرق البعض لرموز الشرعية ورؤوسها ويخضعونهم للتقييم منطلقين من أنه يلزم الحكم عليهم قبولاً أو رفضاً بناء على أداء الحكومة خدمياً أو تقدم الجيش في الجبهات.
 
إن ثبات موقفنا خلف الرئيس عبدربه منصور هادي والتمسك بشرعيته هو ضرورة نراها وليس خياراً مطروحاً بين خيارات متعددة أو ممكنة. فالمسألة باختصار هي الوقوف إلى جانب الحل والمخرج الوحيد للبلد الذي يقف أمام انقلاب ظلامي على الجمهورية وعدوان همجي على مؤسسات الدولة يؤسس لحكم ميليشاوي يذكرنا بسيناريو سنوات التيه والضياع الصومالي بدون شرعية دولية حيث اقتصر التعامل الدولي مع الصومال وقتها على الجانب الإنساني الإغاثي.
 
حكومة الرئيس عبدربه هي الجهة اليمنية التي يدعو وزير الخارجية فيها سفراء الدول الثمانية عشر للقاء فيأتون ويشاركون. هي الجهة الوحيدة التي تتعامل معها الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وهي الجهة اليمنية الوحيدة التي تستند لمشروعية داخلية وتحمل مشروع مصادق عليه دولياً ومعترف به بغض النظر اتفقنا أو اختلفنا حول جزئياته وأُدخلت البلاد تحت البند السابع لأجل تنفيذه.
 
سننتقد الخطأ داخل الشرعية ونحاول التقويم ونطالب بإجراء التغييرات اللازمة وأن يحصل الجميع على الضمانات والتطمينات. ولكن لا يمكن أن ننقض الغزل لما بقي من بقية من أثر الدولة ومشروعيتها أمام العالم لندخل في نفق التيه والضياع والتعامل معنا دولياً بالزيت والدقيق.
 
*نقلاً عن المصدر أونلاين
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1