×
آخر الأخبار
شبكة حقوقية تدين سعي مليشيا الحوثي لإعدام 11مواطنا من أبناء تهامة "الارياني" يقول إن مليشيا الحوثي اختطفت العشرات من قيادات حزب المؤتمر في صنعاء "مبادرة وطنية" تعلن رفضها أي مفاوضات لتبادل الأسرى والمختطفين قبل الإفراج عن "قحطان" الرئيس العليمي يمنح وسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى للسياسي محمد قحطان تضرر ما يزيد عن 32 ألف شخص في اليمن بسبب الصراع والكوارث المناخية في الربع الأول من العام الجاري المحكمة العليا بعدن تقر الحكم بإعدام قاتل الطفلة "حنين البكري" "أخذوني غصباً".. حين يشكو أطفال "صنعاء" من مراكز الحوثي الطائفية بتمويل كويتي .. وضع حجر الأساس لبناء مدرسة "إنسان" في مأرب مصدر في حماس: الفروق في مفاوضات غزة باتت بسيطة والعمل جارٍ على بندين "عكفة رهائن".. كيف علق اليمنيون على حضور "الراعي وبن حبتور" دورة عسكرية للحوثيين؟

إليكِ يا يمنية

السبت, 21 أكتوبر, 2017 - 11:34 صباحاً

ألا سوف يأتي الظلم اليوم وقد ازداد خشونة وغلاضة ودسامة ووقاحة.

وسوف يأتي الصدق  مغلولاً بأغلال السذاجة والتفاهة والأنين.. كوني أيتها اليمنية على استعداد بأن الحق لن يأتي قريب، فمتاهة بدأت ومتاهةٌ في خدرها تنتظر موعدها للوثوب.

كوني على استعداد بأن الجسرَ مكسورٌ وأن العبورَ إلى الضفة الأخرى مزيجٌ من تحدٍّ واشدادٌ للأنين، فخذي لديك زادك النفسي وشدي عزمك.

لمْ يبقَ إلا رمقٌ.. حتى وإن لم يبق إلا رمقٌ كوني على أهبة الاستعداد لكي تتخلصي منه وأنت  تكبرين على المصائب كلها.

كوني على علمٍ بأن اليومَ يومُ البذلِ، يومُ الصبرِ، ويومُ الفائزين.

لتزرعي ثقةً  بنفسك.. أنك تقوين وأنك على حمل المصاعب  تقدرين.. وروضي النفسَ إن النفسَ وحدها إن أُرغمتْ بالصبرِ تصبُرُ وإن لمْ فسوف تُخذلين على محطات السنين.

لتكوني أنت الفذةُ المثلى ورائدةُ المهماتِ، وتكوني أنت عبارةٌ تعجزُ العالمَ عن فهمها أو شفرةٌ تضني الجميعَ ولم يحوزوا فكها.

هزي إليكِ بجذعِ عزمكِ، وانهضي إن النهوضَ إشارةٌ  للكل عن عزم الأنوثةِ واتحادِ قوامها، هيا انهضي وشدي عضدكِ بالتأسي.. إنه حبلُ النجاةِ من الهلاكِ ومصدرٌ للصبر.. هو بلسمٌ يشفي لبعضِ جراحك المتراكمة.

شدي عضدك بالكفاءة والإرادة واصمدي مادمتِ في ظهر الحياة تتنفسين وتسمعين وتنظرين.. مادام فيك نبض قلبٍ طاهر؛ لاتجزعي  وتقدمي أكثر.. هيا تقدمي.. أرجوك.

ولأنكِ المثلى تصدي للذين يزعمون بعجزك وقهركِ وتصدي أيضاً للألاعيب الكبيرة.

لتواجهي الكلَ بوجهٍ مايرون به سوى التفاؤل والنضالِ على البقاء.. سوى الطهارةِ والنقاء.. سوى التحرر من قيود الجهل.. بالعلم المنير وبالإرادات الكبيرة.

ولأنكِ الأرقى؛ فتعززي بالفكر الطهور.. بالجهد بالأحلام.. بالأمل الكبير؛ لتزيحي عن عينيك غشاءَ عجزٍ قد وُضع من أجل أن تبقي ذليلة.

ألا إن وهماً قادماً من بين أستار الزمان.. فكوني عليه قوةً وعزيزةً وعظيمة!

المصدر (يمن مونيتور) 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

إفتخار عبده