×
آخر الأخبار
تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين

الغيرة الزائدة من "الكيوت"

الإثنين, 21 أبريل, 2025 - 09:39 مساءً

يتصنع رضوان الهمداني غيرة زائدة على الجيش والدولة في حين أنه لا يؤمن بالجمهورية ولا بدولة لليمنيين.

يمارس تقية إعلامية لاداء الدور الذي كان يمارسه محمد عايش وأمثاله في إثارة الخلافات و تشتيت جهود اليمنيين عن قضية المركزية إلى قضايا فرعية وفي توقيت حساس، كما يتهم هو الرئيس العليمي أن قرار تعيين الصباري له مآرب شخصية لإفساد خطة تحرير اليمن كما فعل من قبله الرئيس هادي.

النيل من شخصيات قيادية في أعلى هرم الدولة مهمة يجيدها السلاليون، ويعمل عليها الأذيال، لم يفوتها رضوان في انتقاص العليمي وهادي وقبلهما صالح ومحسن وحميد وغيرهم كثر، "تسفيه" ممنهج يختلف التوقيت فقط.
رضوان حوثيا قبل أن تظهر مليشيا الحوثي نفسها، فهو لا يؤمن بثورة 26 سبتمبر 1962، ويعتبرها انقلاب ومثلها ثورة 1948.

عندما كنا في الكلية مستوى أول 2001، وفي محاضرة للدكتور احمد العجل، المعروف بتعصبه للجمهورية والدولة، وأثناء النقاش مع العجل قال: الإمام يحيى كان عادلا وأن ما حدث له جريمة قتل ظالمة. (بهذا المعنى).

تفاجأ معظم الطلاب إن لم يكن الكل، لم يكن هناك من يصف الأمامة والإمام بهذا الوصف من جيلنا، فالجيل جمهوري ولد وتربى ودرس وترهرع في ظل الجمهورية، الا رضوان المتخفي (ربما) "بهمدانيته" على لقبه الحقيقي مثله مثل أمل باشا وغيرها من سلاح السلالة الناعم.

كان ذلك قبل اندلاع اول حرب في صعدة بأكثر من سنتين او نحوها، بما يعني أن رضوان "الكيوت" ربما عضو خلية حوثية تروج في حينها للمشروع الامامي البائد وتستقطب مبكرا محاربين إلى "مران".

بعد سنوات من الدولة وما بعدها وما حل من حرب ودمار لم يتناول رضوان الهمداني جرائم الانقلاب أو انتهاكاته الا بما يذر الرماد عن العيون، ولكم أن تراجعوا حساباته، لكنه يتلوى كأفعى ليدس سمه مع اقرب هفوة أو زلة (لنعتبرها كذلك) للشرعية بكل مكوناتها واليوم ينتقص الجيش الذي يقاتل منذ عشر سنوات لاستعادة الدولة ينتقص دورهم وبطولاتهم في مرحلة يقول هو "إنها مرحلة حساسة لا يجب تضييعها"'.

اذا لصالح من هذا التشويه وبث الخلاف والفرقة بين اليمنيين.

في الصورة يظهر رضوان كأنه طالب حوزة علمية في النجف او قم، أو مران قرأ من ملازم حسين ما يؤهله لأن يصبح "ولي" قد يكون كذلك

من صفحة الكاتب على فيس بوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1