×
آخر الأخبار
العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء رابطة حقوقية تحذّر الحوثيين من وضع المعتقلين في أماكن معرضة للقصف وزير الداخلية يوجّه برفع الجاهزية لإحباط مخططات مليشيا الحوثي "بينهم خبير صواريخ".. مقتل تسعة من قيادات مليشيا الحوثي بغارات على صنعاء

21 سبتمبر جريمة مكتملة الأركان

الخميس, 21 سبتمبر, 2023 - 04:04 مساءً

قرأنا كثيرا عن الإستعمار والإستبداد  ،  واطلعنا أكثر على الحركات والجماعات التي تنتهج نهج العصابات  ،  فلم نجد مستعمرا او مستبدا أو عصابة كالعصـ ابة الحـ ـ  وثيـ  ـة الإيرانية في طريقة استبدادها واستعمارها وعملها الإجرامي كعصابة تمارس الإرهـ   ـاب وتتباهى به وتجتزئ من التاريخ يوما تشيد بجريمتها  على كل شيء جميل في الحياة.
 
حين غزت بريطانيا اليمن كان لها هدفها في الاستئثار باليمن كموقع جغرافي استراتيجي يزيد من قيمة التاج الملكي ويرفع من هيبته  ،  ولم تخف نواياها تحت ذرائع حق مقدس وسلالة هي الأحق بالحكم دونا عن بقية الشعب  ،  بل وفي غزو المغول لم يكن ليرتكبوا مجازرهم متذرعين بإسقاط فساد الدولة العباسية او تحسين وضع المجتمع الإسلامي، وإنما كانت الغاية المغولية الإستعمارية واضحة في وسائلها ونتائجها  ،  إلا الحـ وثيـ  ين  ،  فقد لبسوا لبوس الإيمان بالجمهورية وهم يحملون أشد أنواع الكفر بها  ،  ورفعوا شعار الوطنية وفي دواخلهم نيران تحرقها   ،  وهتفوا باسم اليمن وهم يتأبطون معاول هدم الهوية اليمنية وطمس معالمها الحضارية الأصيلة..
 
تجرد الح و  ثي ون من كل قيم الإنسانية ومعانيها ولم يكن ذلك بغريب على  عصابة تسير على نهج أسلافها الإما  ميين الدمويين وتُعينها عمائم طهران الإما مية الصـ فوية بكل وسائل التخريب والعبث والفوضى  ،  فكان نتاج ذلك اسقاط النظام الجمهوري وتدمير دولة النظام والقانون ونهب مؤسساتها وتسخيرها لطغيانها على الإنسان اليمني كطغيان تجاوز كل أشكال الطغيان القديم والمعاصر .
 
جريمة  الــ 21 من سبتمبر جريمة مكتملة الإركان لاتحتاج لأدلة وشهود  ،  فعدم الإعتراف الإقليمي  والدولي والأممي بهذه الجماعة الإرهــ   ـابيــ   ـة   وصدور القرارات التي تدين مرتكبي جرائمها   ،  والمقابر  والسجون والمنافي التي تمتلئ بمئات الآلاف من الضحايا  جراء جريمة 21 سبتمبر  كفيل بمحاكمة هذه العصابة العنصرية محاكمة عادلة  ،  و لن يقيم ميزان هذه المحاكمة  ويُعد قاعتها وياتي بقضاتها سوى الحسم والنصر على ايدي اليمنيين أنفسهم   الذين يقدمون التضحيات العظيمة لاستعادة الجمهورية ودولة العدالة التي ستُنصِف الشعب من مجرمي 21 سبتمبر كحق لهم كفلته الشريعة والعرف و الدستور اليمني والقوانين الإنسانية  والقرارات الأممية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1