×
آخر الأخبار
69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن

الحوثية.. جماعة عنف مسلحة.!!.

السبت, 06 مايو, 2023 - 12:09 صباحاً

الحوثية في حقيقتها جماعة عنف مسلحة، تمارس الإرهاب السياسي بكل وحشية كما تمارس الارهاب الأمني والعسكري على حدٍ سواء،  لا يوجد فيها حمائم وصقور، الحمائم تم تصفيتها داخل الجماعة من الجناح الصعداوي الراديكالي المتطرف في اطار بناء وحدة متكاملة من المجرمين والمنتهكين للمدنيين سياسيا وعسكريا..
 
هذه الجماعة متوحشة والأشد وحشية واجراما وانتهاكا فيها هو الوجه السياسي الناعم بعضها من بعض قبحا وجرما ووحشية سياسيا وعسكريا، لايوجد في تشكيلتها السياسية او بنيتها المدنية شخص غير مدان بارتكاب جرائم ضد الانسانية، الجميع مدانون بالانتهاكات وملطخون بدماء المدنيين الأبرياء من المختطفين و الأسرى .
 
وما تم عرضه عبر وسائل الاعلام من شهادات يسيرة، وقصص قصيرة، سِفْرٌ طويل من المعاناة والانتهاكات، وكل قيادتها مدنية أوعسكرية متوحشة وارهابية .
 
لا يوجد جماعة عنف مسلحة تؤمن بالسلام او تتعاطى معه الا في اطار محدود لاستعادة أنفاسها وتأهيل مجرمين جدد للتعذيب، ومجرمون آخرون قتلة، لا وقت لديهم للسلام ولا أصل له في قاموسهم وتأريخهم.
 
هناك كثير من علامات الاستفهام ؟؟ في ظل دور مغيب للمنظمات الحقوقية التابعة لهيئة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، لماذا تتعاطى مع الارهاب الحوثي بطريقة تدعو للشك والريبة وتتنافى مع مبدأ النزاهة والمصداقية؟
 
لكن في ظل الخذلان الأممي لا تهاون مع هؤلاء ولا تنازل عن الحرية والكرامة ولا عفو عن مجرم مزقت أنيابه جسد ضحيته، بكل وحشية وعنف ، غريزة الافتراس الحيوانية باتت تتحكم في تصرفاتهم، لهم نفوس متربصة بالفريسة منزوعة القيم الانسانية، وهذا يتطلب إعداد ملفات إدانة للوجوه الناعمة في جماعة الحوثي وملاحقتهم قضائيا وجنائيا محليا ودوليا.
 
يجب ان تطالهم العدالة، مالم فستظل الجريمة مستمرة في ظل بقاء المجرم حراً طليقا ،وشهادات المفرج عنهم تؤكد ذلك، فرئيس الفريق المفاوض في جماعة الحوثي عبدالقادر المرتضى واحداً من كبار المنتهكين لحقوق الانسان بشهادات موثقة وما أكثر ضحاياه، وما خفي اعظم.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1