×
آخر الأخبار
القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية

الصحفيون المختطفون وأرقام من الخذلان

الخميس, 09 يونيو, 2022 - 06:57 مساءً

 4  صحفيين مختطفين هم  ( عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري ، أكرم الوليدي ، حارث حميد ).
 
7  سنوات منذ اختطافهم في مثل هذا اليوم 9 / 6 وهم يمارسون عملهم المهني ولم يكونوا في مكان محظور او مشبوه من قبل المليشيا الحوثرانية ،  يتعرضون فيها لأبشع أنواع الإنتهاك وأقبح صور المعاناة ،  ونالهم كل أشكال الأذى وبشتى الوسائل وتتوعدهم المليشيا بالقتل وتجاهر بذلك .
 
2  من الرؤساء أداروا البلاد طيلة سنوات الانقلاب وإلى اليوم ذهب الأول وجيء بآخر وصُحفيون مختطفون في زنازين مليشيا الإنقلاب لم ينالوا حظا من الإهتمام ولم يكن لهم  أي أولوية لدى الرجلين  إلا إن كان الحكم مجحفا ومبكرا على فخامة الرئيس الحالي ولعله يطالعنا بشيء من الإهتمام بالصحفيين يفضي ويقضي بتحريرهم .
 
4  حكومات متعاقبة : حكومة بحاح المصغرة ، حكومة بن دغر ، حكومة معين الأولى ، حكومة معين الثانية لم تقدم شيئا من الواجب  يستحق الذكر والإشادة في قضية الصحفيين المختطفين ،  بل انكفأت تلك الحكومات تدير ذاتها ومصالحها في الوقت الذي فيه عدد من الصحفيين ورُسل الحقيقة يُقتلون قهرا ويُوارون قهرهم في صدورهم وفي الخارج يَقتُل آباؤهم وأمهاتهم وأبناؤهم ألم اختطافهم فمنهم من وُوري الثرى بقهره ومنهم من ينتظر  .
 
4 مبعوثين دوليين تعاقبوا على القضية اليمنية لحلها والذي يتمثل في عودة الأمر إلى ماقبل انقلاب المليشيا على الدولة وسيطرتها على مؤسساتها ،  غير أن مهمتهم تحولت بالتدرج من اعادة الشرعية للحكم إلى تمكين المليشيا من الحكم وشرعنتها ، ومع رحلة المبعوثين الدوليين في الشأن اليمني إلا أن قضية الصحفيين المختطفين نالت نصيبا  كبيرا من التجاهل من قبل المبعوثين بل أنها تحولت من قضية إنسانية إلى سياسية ( تسمسر ) فيها الأربعة المبعوثين على حساب معاناة الصحفيين وأهاليهم وحققوا أرباحا لصالح المليشيا .
 
لعل يوما واحدا في زنازين المليشيا الحوثرانية يقضيه فيه أحد قادة الدولة أو أحد المبعوثين الدوليين كفيل بأن يدركوا أنهم طيلة سبع سنوات في شغلٍ فاكهون ويخوضون ويلعبون ويتنصلون عن مهامهم الإنسانية والتي من أهمها العمل بكل الوسائل والأساليب لإطلاق سراح المختطفين يتصدرهم رسل الحقيقة ( عبدالخالق و توفيق والحارث و وليد ).


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1