×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء
حسن الفقيه

صحفي يمني

الخرافة من الخرافة

الجمعة, 30 أبريل, 2021 - 10:03 مساءً

يتربع الأضرعي بكل ثقة كطبيب وجراح ماهر وهو يحاول تقديم علاجه الموسمي للمدموغين والصرعى وضحايا الدورات والملازم كواجب ومبادرة إنسانية طوعية بعد أن امتلأت بالمدموغين أمثالهم المقابر ومعارض الموت السرمدي والممتد.
 
برنامج الأضرعي كفكرة وكتناول وكبناء ومضمون تحصين فعال، وعلاج ناجع وطرد موسمي لتلبس أفكار الدجل والشعوذة والتخطف والإغواء.
 
برنامج واحد ينسف فكر الحوثية ويمسح بفكرها ومعتقداتها وخرافتها البلاط ويحعل مسوخها وأزلامها يتنفسون من ثقب إبرة وهم يرون خرافتهم أسقطت بين أيدهم في كوميديا تأتي كل يوم شفا جرف الحوثية وقمها وجرافها.
 
لا تفل الخرافة إلا الخرافة، ومن الحمق أن تقابل حوثيا ملدوغا بالدورات والملازم بالحوار أو المحاججة، إلا على سبيل الأضرعي في الكي، والتمثيل بفكر الغاغة والغوغائيين.
 
كل السخرية التلقائية والموغلة التي يبيدها الأضرعي فن راق ومن طراز فريد في وجه ما كنا نقرأ عنه ونراه خرافة محضة عصية على التصديق والإذعان، حتى عادت الخرافة في عز وأبهى السنين رقمية وتقدما.
 
ما يردده الحوثيون خلال سنوات بكل تصنع وخشوع وجدية يسخر منه الأضرعي ويعريه ويجليه في دقائق، ويجعل من قائليه ومعتقديه أدعياء زائفون ولصوص مخادعون.
 
ما يقوم به الأضرعي عمل جبار مفترض أن يكون واجب ومسؤولية الدولة ومن صميم واجبها ومسؤولياتها تجاه معركتها ومواطنيها.
 
الوعي الذي يمارسه الأضرعي ليس هينا أو عابرا بعد غياب الوعي والتحصين اللازمين في مواجهة منهجية ونهج وتوطين الفكر الدخيل والمتسورد في ربوع المدن المحتلة وأقاصي الأرياف المعزولة والنائية.
 
الفن مثل أي رسالة ومهنة حية ومؤثرة لا حياد فيها حينما تخوض البلدان حروبا مقدسة ووجودية، والهروب للحياد حينها تحيزا وخيانة وجبنا.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1