×
آخر الأخبار
حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو     حرب "طهران وإسرائيل".. هل يتراجع الإمداد العسكري الإيراني للحوثيين؟ شبكة حقوقية تطالب بإنقاذ "انتصار الحمادي" من سجون الحوثيين   احتجاجات مسلحة في "ذمار" رفضا للجبايات الحوثية تحذير أممي من كارثة غذائية وارتفاع خطير في سوء تغذية الأطفال باليمن ترامب يدعو لإخلاء طهران "فورا" صنعاء.."الحمادي"تطالب بانقاذها من سجون ميليشيا الحوثي القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا

دقيقتان "تحت ظلال أم"

الثلاثاء, 09 مارس, 2021 - 05:38 مساءً

الخمس السنوات الماضية كانت أمي تكابد حرارة الشمس لساعات وتتحمل قهر السجان  وحماقاته وعبثيته من أجل أن تلتقي بي لمدة دقيقتين فقط.
 
دقيقتان يفصل بيننا شبك بطول مترين تقريبا رغم عني  تمنعني خساسة الطبع ودناءة التفكير في الحصول على أوقات سعيدة وتعود هي بنفس مرتاحة ومطمئنه.
 
دقيقتان فقط يقف فيها السجان على باب النفس والكلام والإنسانية .
 
دقيقتان أسألها عن حالها ولا أعرف جوابا لأني كعشرة ممن بجواري نتسابق لإقتناص لحظة فرح وسماع أخبار سارة تطمنا عنهم، لكننا للأسف لانسمع غير الضجيج.
 
دقيقتين فقط تعيش فيها إضطرابا يضعك في حيرة من أين تبدأ؟ لأنك في حالة إنقطاع تام عن أخبار الحياة وتفاصيلها وحركتها التي لايصلك منها إلا ماتكتبه سواد الملازم .
 
هذه الدقيقتين فقط تظلل النفوس بالهدوء والسعادة وتخلق جواً يمدك بالحيوية والأمل.
 
 هناك حيث تقف الأمهات المغلوبات على أمرهن يتعرضن كل يوم للمواقف البشعة والقذرة من هذه السلالة  التي لاتقبل أن تعيش إلا بجوارها إنسانية حزينة ومحطمه.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1