×
آخر الأخبار
تقرير أممي: أكثر من 1.3 مليون متضرر من الفيضانات في اليمن خلال عام 2024 حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو     حرب "طهران وإسرائيل".. هل يتراجع الإمداد العسكري الإيراني للحوثيين؟ شبكة حقوقية تطالب بإنقاذ "انتصار الحمادي" من سجون الحوثيين   احتجاجات مسلحة في "ذمار" رفضا للجبايات الحوثية تحذير أممي من كارثة غذائية وارتفاع خطير في سوء تغذية الأطفال باليمن ترامب يدعو لإخلاء طهران "فورا" صنعاء.."الحمادي"تطالب بانقاذها من سجون ميليشيا الحوثي القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل

الإنسانية "الغريفيثية" وقضية الصحفيين

الاربعاء, 24 فبراير, 2021 - 07:48 مساءً

قبل شهر انطلقت مفاوضات الحكومة ومليشيا الحوثي في ملف المختطفين والأسرى، ولم يكن هناك أي حديث عن رفع الحوثية من قائمة الإرهاب العالمي، لكنها انتهت أول أمس بفشل مستحق لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد رفع التصنيف الأميركي عنها كمنظمة إرهابية، وبالطبع فهذه هي النتيجة الطبيعية لوضع سايب مثل هذا الذي يتوفر وتحظى به المليشيات الانقلابية الكهنوتية.
 
بعد يوم واحد من هذه الانتكاسة الإنسانية الأممية، أعلنت الحوثية الارهابية إعادة مسرحيتها الهزلية بمحاكمة شقيقي الصحافي توفيق المنصوري وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي.
 
ست سنوات وعملية التنكيل الممنهجة مستمرة ضد الصحافيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الارهابية بصنعاء.
 
ست سنوات وزملائنا يواجهون خطر الموت والتصفية الجسدية في سجون مجرم لا يقيم أي اعتبار لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، بل يتبجح ويتفاخر بوحشيته وبشاعته في المحافل الحقوقية والإنسانية والأممية.
 
وضع الصحافيون المختطفون في السجون الحوثية القذرة تجاوز معيار المأساة والكارثة إلى الخطر الحقيقي بتصفيتهم تنكيلاً وتعذيباً حتى الموت، دون أن يرفّ جفن الإنسانية "الغريفيثية"
 
قبل عشرة أيام، تقريباً، اعتدت العناصر الحوثية الإرهابية على الأربعة الصحافيين في السجن واستمروا بتعذيبهم ليلة كاملة، استخدموا فيها كل أدوات البشاعة والإرهاب، وانتهت ليلتهم بالطعن بالجنبية، مستغلين انشغال العالم بتصاعد الأحداث والهجمات الإرهابية على مارب.
 
نتألم ونحن نرى كيف تستخدم المليشيا الإرهابية الحوثية ملف المختطفين وخاصة الصحافيين، وتسييسه وتوظيفه في المشاورات الهشة التي ترعاها وتشرف عليها الأمم المتحدة الصامتة والمدعممة.
 
عار على الإنسانية، عار على المواثيق الدولية التي تتعتلها الأمم المتحدة بالطائرات في كل مكان بدعوى حماية حقوق الإنسان والحريات العامة، عار على المبعوث الأممي غريفيث أن يدخل زملائنا عامهم السادس تعذيباً وتنكيلاً في أقبية الظلام الحوثية وهو لم يتجاوز خطاب الشجب اللطيف والناعم.
 
عار عليك يا غريفيث، كيف يطاوعك ضميرك بإختيار الصمت وأنت ترى السلوك الهمجي الحوثي والتعامل البربري مع الصحافيين المختطفين واستخدامهم رهائن لانتزاع مكاسب سياسية من قبل هذه المليشيا الإرهابية المصنفة كثاني أسوأ جماعة في العالم بعد داعش في استهداف الصحافة والصحافيين.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1