×
آخر الأخبار
مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف البيضاء.. 23 معتقلاً يتعرضون للتعذيب على يد الحوثيين المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين تعسفيًا لدى الحوثيين حدثان طبيان نادران في صنعاء.. ولادة ثلاثة توائم طبيعيًا وأربعة توائم خُدجًا في يوم واحد تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام الداخلية تُتلف أوراقاً ثبوتية قديمة قادمة من مناطق الحوثيين  مسؤول حكومي: "مليشيا الحوثي قتلت الدكتورة وفاء المخلافي وتُرهب أسرتها للتغطية على الجريمة"

حفل مجوسي في جامع الصالح

الأحد, 03 يناير, 2021 - 06:10 مساءً

بعد جريمة اهتز لها العالم، واستهدفت قتل حكومة بكاملها في مطار مدني مكتظ بمئات الناس، وخلفت أكثر من مئة قتيل وجريح..
 
بعد جريمة قصف مطار عدن بذلك الجنون الذي لا سابقة له في تاريخ الإجرام.. بقصف صاروخي ثلاثي الأبعاد يقصد منه موت محقق إن لم يكن بالصاروخ الأول فبالثاني، وإلا فبالثالث..
 
بعد تلك الجريمة النكراء أطل مهندس الموت المجوسي (نعم المجوسي) من أكبر مساجد اليمن، مدنساً إياه هو وأذياله الذين دنسوا كل شيء وداسوا على كل مقدس بدءا بالدم وانتهاء بالمسجد.  
 
اطلالة ايرلو بعد جريمته الكبرى، من مسجد الصالح بالعاصمة صنعاء هو إمعان في التدنيس والإهانة.. ومثلما أن جريمة مطار عدن وحدت اليمنيين بعد شتات، فإن هذه الاطلالة المعززة بصور قاسم سليماني في مسجد الصالح حاضرة العمران، ورمزية الدين، وسرّة العاصمة، ومهوى المصلين ومقصد الزائرين.. هذه الجرأة والوقاحة وإن كانت قذى في العيون إلا أنها توقد جمر القلوب التي تأخر وقيدها.
 
قبل 11 عاما، صيف 2009، زار رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، صنعاء، والتقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله، وزار جامع الصالح ووثقت قناة اليمن الزيارة.
 
قلت يومها في نفسي أين عقلك يا رئيسنا.. هذا مبعوث نظام معاد أوقد خمس حروب ضدك وضد شعبك وأنت تستقبله وتفتح له أبواب المساجد؟
 
لعمري لم يكن لاريجاني يومها يصطحب المتر ليقيس ويهدي المسجد قطعة من السجاد الإيراني كتلك التي أهداها للرئيس، بل كان يرسل رسالة لذيوله أن استمروا.. القوم في غفلة يعمهون.. سترددون هنا الصرخة.. ولعله يومها اختار الموقع الذي علقت فيه صورة المجرم سليماني اليوم!! 
 
التقط الأذناب الرسالة وفجروا الحرب السادسة بعد مغادرته بقليل.
 
لا عتب عليك يا إيرلو.. العتب علينا إن لم نقتلعك وأذنابك من أرضنا إلى غير رجعة.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1