×
آخر الأخبار
حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو     حرب "طهران وإسرائيل".. هل يتراجع الإمداد العسكري الإيراني للحوثيين؟ شبكة حقوقية تطالب بإنقاذ "انتصار الحمادي" من سجون الحوثيين   احتجاجات مسلحة في "ذمار" رفضا للجبايات الحوثية تحذير أممي من كارثة غذائية وارتفاع خطير في سوء تغذية الأطفال باليمن ترامب يدعو لإخلاء طهران "فورا" صنعاء.."الحمادي"تطالب بانقاذها من سجون ميليشيا الحوثي القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا

(عمر الريدي).. بطل هذه المرحلة

الإثنين, 20 يوليو, 2020 - 04:17 مساءً

أنت بطل هذا الزمان يا عمر الريدي، وأستاذ الحرية والشهادة في مدرسة الوطن.
 
لم تغلف سجون الإمامة قلبك بالرهبة، وخرجت منها مقاوماً مسكوناً بالعظمة وكبرياء المناضلين الكبار.
 
أنت يا عمر من أعطى الحرية أفقها الحقيقي ومعناها الشامل، فحرية الإنسان لا تكتمل بالنجاة من أسر السجون فحسب، بل بالنضال لإنقاذ الوطن المكبل بقيود الظلم والطغيان.
 
وفي سبيل حريتك وحرية شعبك وبلدك قاومت في الجبهات حتى النهاية وفي قلبك شجاعة كل الأبطال في التاريخ.
 
نذرت عمرك كاملا لليمن، ولم تدخر منه حتى الأنفاس الأخيرة، فبعثت معها وصيتك الخالدة بمواصلة النضال والمقاومة.
 
ستظل هذه الوصية تتردد في نفوس الأحرار كصيحة معلقة في ضمير الدهر إلى أن يكتمل النصر، ثم تستريح بين يدي التاريخ إلى جوار الوصايا الخالدة لأبي الأحرار محمد محمود الزبيري.
 
ستسكن يا عمر قلب هذا الوطن الذي وهبته حياتك ولن تنطفئ ذكراك.
ستبقى أمام الأجيال بطلاً متقدماً وخالداً في ذاكرة الشعب شأن المناضلين الكبار كالسلال والثلايا والقشيبي والشدادي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1