×
آخر الأخبار
تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين

بكاء عبدالملك عند غريفيت

السبت, 18 أبريل, 2020 - 09:48 مساءً

مع كل إحاطة للمبعوث الأممي غريفيت لدى مجلس الأمن يترقب البعض منه أن يُسمي الأشياء بمسمياتها وأن ينقل الواقع دون أن يحدث عليه عمليات مونتاج ديبلوماسية تؤثر على إحلال عملية السلام التي تقوم على مثلث متساوي الأضلاع حيث أن ( أ ب ) المبادرة الخليجية و ( ب ج ) مخرجات الحوار الوطني و ( ج أ ) القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2216.
 
لم تأت إحاطة غريفيت الأخيرة بجديد بل أنها تؤكد الدور الحقيقي الذي يلعبه غريفيت وهو ذاته الدور السلبي الذي يتجاهل عمدا المتسبب بالكارثة ( الانقلاب) وهم الحوثيون ويتغافل عن ذكر المرجعيات الثلاث، ويتعمد عدم ذكر الاختراقات الحوثية للهدنة بقصفها للمدن بالصواريخ البالستية وقتلها للعشرات واستهدافها للنساء في سجن تعز، وقتلها لضابط الإرتباط في الحديدة ويتجاهل آلاف المختطفين في سجون الإنقلابيين وقيام قادة المليشيا مؤخرا بالأمر بقتل أربعة إعلاميين بعد التنكيل بهم لأكثر من خمس سنوات في سجونها.
 
يبدو غريفيت محرجاً أمميا لو انه أظهر سعادته بدور سيد الانقلاب في استمراره في انقلابه وعرقلته لكل الجهود الرامية لاستعادة الدولة والجمهورية ويتمنى لو أنه يخصص له إحاطة تامة يكيل له المدح والشكر لكنه في إحاطته الأخيرة اكتفى بقوله :  في نقاشاتي مع السيد عبد الملك الحوثي، كان دائم التعبير عن رغبته في إنهاء هذه الحرب، وكان غريفيت اختصر شعور عبدالملك ولم يكمل أنه كان يجهش بالبكاء مع كل صاروخ بالستي تطلقه مليشياته على خيام المشردين في مارب ومع كل طلقة قناص حوثي تفجر رأس طفل في تعز .
 
سيظل غريفيت يؤدي دوره كمبعوث أممي للدول الطامعة في اليمن لاستدامة ابتزازها وتأجيج صراعاتها وتمزيق مجتمعها والتحكم بمواردها والتغيير من خارطتها الجغرافية والديمغرافية منطلقا من شرعنته للإنقلابيين وإيصالهم للحكم وجعلهم عنصر تهديد دائم لأي استقرار في اليمن والمنطقة برمتها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1