×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

فهل أنتم منتهون؟

السبت, 15 فبراير, 2020 - 07:27 صباحاً


يا إخوتنا في مناطق سيطرة الانقلابين الحوثيين : كم مرة حدثكم الكهنة عن سيطرتهم على نجران؟!
كم مرة قالوا إنهم تصوروا في قصر الإمارة في عسير؟!
ليتضح فيما بعد أن الصور كانت في السفارة السعودية في صنعاء!
تذكرون قصة الطيار السوداني الذي أسقطوا طائرته في أول الحرب، ثم عرضوه على قناة المسيرة، لينكشف الأمر، بعد ذلك، عن كذبة سخيفة، إذ اتضح أن الطيار كان رجلاً من تهامة مثلوا بظهوره على أساس أنه طيار سوداني، لمزيد من الكذب والخداع؟!
أين هم اليوم من عسير ونجران التي احتلوها؟!
خذوها واضحة...
كلما في الأمر أنهم تقدموا في بعض المواقع في نهم، ثم سقط المئات من أبنائكم للأسف، قبل أن يدحروا عن بعض المواقع التي دخلوها...
وكما كذبوا عندما أوهموكم أنهم تصوروا في قصر الإمارة في عسير، فقد كذبوا في تصوير سير المعارك اليوم...
لا تصدقوا أفلام قناة المسيرة، بل صدقوا مئات الجنائز الخارجة من مساجدكم بشكل يومي...
لا تصدقوا من يحرضكم على قتال إخوانكم، بل صدقوا حرمة دماء اليمنيين...
لا تصدقوا من يحدثكم عن مواجهة العدوان، وهو الذي جلب الحرب والدمار منذ ظهوره في ????...
لا تصدقوا الكهنة، وصدقوا نبيكم الذي حذر من الذهاب للكهنة والمشعوذين...
هذه حرب الكهنة لا حربكم...
هذه حرب الحوثي ليثأر لأخيه، بإرسالكم لقتل إخوانكم...
هذه حرب الحوثي الذي كذب عليكم أن الله أمر بتوليه...
تعالى الله عن أن ينص على اسم كاهن دجال إماماً أو قائداً للمسلمين...!
أنتم في حلٍ من تصديق ما نقول لكم اليوم، لكنكم سترون صدقه غداً بعد قتل الإخوان، وخراب البنيان...!
فهل أنتم منتهون؟


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1